تضاربت تصريحات المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، هانى كمال، بشأن حادث التفجير خلف مبنى وزارة الخارجية اليوم الأحد.
ففي مداخلة هاتفية ظهر اليوم الأحد عبر فضائية "ontv live"، صرح كمال بأن الحادث يستهدف ترويع أولياء الأمور، حيث تضم منطقة التفجير نحو 5 مدارس للتعليم الأساسي.
وأوضح أن التفجير يستهدف دفع الأسر المصرية إلى رفض ذهاب أولادهم للمدارس، واصفا الحادث بأنه رساله من "الإرهابيين" مفادها أنهم "هينكدوا علينا وهيخوفونا علشان كل بيت يخاف على اولاده ومحدش يروح المدارس"، حسب قوله.
لكن المتحدث باسم وزارة التعليم أجرى مداخلة هاتفية أخرى لفضائية cbc extra عصر اليوم صرح فيها بأن الحادث لا علاقة له بالمدارس أو الطلاب لكنه يستهدف تمركزا أمنيا.
وأوضح كمال أن الدليل على صحة تصريحاته عصرا هو استشهاد 2 من رجال الشرطة، وأن غرف العمليات بوزارة التعليم لم تتلق أي شكاوى أو إخطارات بمحاولات ترويع لأولياء الأمور أو الطلاب
وتابع كمال: "المجموعات الارهابية تبعث برسالة لترويع وتخويف الناس، ووقف الحياة وشل الحركة فى البلاد"، ونحن نقول لهم: "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ".
تصريحات العصر:
تصريحات الظهر:
اقرأ أيضًا: