بدأت إجراءات إنشاء المجلس القومي لشؤون القبائل المصرية والذي يضم 261 قبيلة من بينها قبائل النوبة والأمازيغ، حيث تم الإعلان عن إنشاء المجلس في مؤتمر جماهيري حاشد حضره العديد من الشخصيات السياسية والأمنية.
وأضاف المستشار عامر جنينة، الأمين العام للمجلس الأعلى للقبائل، أثناء مداخلة هاتفية، لبرنامج "صباح التحرير"، على فضائية "التحرير"، صباح اليوم الاثنين، أنه كان هناك أكثر من لقاء بين القبليتين الهلالية و الدابودية ،كانت المواضيع اكثر تازمًا فى الفترة الماضية، وقام بعض المشايخ والحكماء وكبار القبائل العربية لإيضاح الأمور بوجود تقصير من بعض الجهات.
وتابع جنينه: "ومع التواصل معهم بدأنا نقرب وجهات النظر، وتم الصلح بين القبلتين بحضور بعد القيادات من الدولة، وهمَّ اتعاونوا معانا بشكل كبير في الفترة الأخيرة، وآخرها أول أمس عملنا لقاء بين القبلتين لحل كل الخلافات بينهما، وبدأت الأمور تسير بشكل طبيعي في الفترة الحالية".
وعن مشكلة القبائل في مصر قال الأمين العام للمجلس الأعلى للقبائل: "إنَّ القبائل العربية في مصر أغلبها حدودية زي مطروح وسيناء وحلايب وشلاتين والوادي الجديد والبحر الأحمر، والقبائل العربية منذ فترة كبيرة مهمشة ففكرنا في إنشاء المجلس القومي".
وواصل: "المجلس ينطلق من ثوابت وطنية للقبائل العربية ونعتني بالشباب لاستكمال المسيرة والحرص على عدم انجرافهم وراء قوى الظلام والتطرف، كما نعمل على دعم الحراك مع مختلف الأطراف زي المجتمع المدني والحكومة واعتماد القانون لضبط العلاقات بين القبائل، فهناك أكثر من لجنة في المصالحات بين القبائل العربية".
وأشار إلى محاولته مساعدة الدولة في الفترة الحالية فالدولة عليها عب كبير، ومحاولته اتخاذ كافة الأدوات للحصول على الحقوق المشروعة للحفاظ على العادات والتراث البدوي حتى لا تفقد الأجيال القادمة هذه التقاليد.
شاهد الفيديو..
اقرأ أيضًا: