على جنبات الطريق مع دقات الصباح الأولى شرع محمد راضي في تجهيز الألعاب والمراجيح، بمنطقة حي الهرم، استقبالاً للأطفال في شم النسيم كغائب طال انتظاره، وبينما كان يملؤه الأمل باستقبال الأطفال لم تأتِ الرياح بما تشتهي السفن، وبدت خاوية على عروشها.
وفي اليوم الذي يقبل فيه المصريين عادة على الحدائق العامة والمتنزهات لم يلتفت أحد إلى أحمد راضي صاحب الملاهي والذي ظهرت عليه علامات الشرود بعدما تجهز لهذا اليوم خير تجهيز.
.jpg)
.jpg)
يقول راضي إنه استأجر قطعة أرض من حي الهرم، برفقة عدد من قرنائه وشرعوا على تجهيزها بما يتناسب مع قدراتهم المالية، انتظارًا لهذا اليوم، لكن بدت الحديقة خاوية على عروشها باستثناء بضعة أطفال لا يتجاوز أعدادهم أصابع اليوم.
.jpg)
ضعف الإقبال أجبر أصحاب الملاهي والمراجيح على تشغيل الألعاب بدون أطفال أو لطفل واحد؛ للفت انتباه المارة وحثهم على دخول مدينتهم الصغيرة.
.jpg)
وأرجع راضي عدم إقبال الأطفال على الملاهي والمراجيح لكثرة الأعباء المالية على الأسر المصرية، وارتفاع الأسعار الذي طال كل شيء، بالإضافة إلى لجوء الأسر المصرية للحدائق العامة والمنتزهات على حساب الملاهي.
شاهد الفيديو..
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
