قال المطران منير حنا رئيس الكنيسة الأسقفية إن زيارة البابا فرنسيس الثاني- بابا الفاتيكان- للقاهرة عقب أعمال إرهابية طالت كنيستي مارجرجس طنطا، والمرقسية بالإسكندرية، تشير إلى رغبته الزائدة في دعم مصر، وقدرتها على مقاومة الإرهاب، لافتا إلى أنها جاءت في توقيت هام على الصعيد السياسي.
وأضاف في تصريح لـ"مصر العربية" أن زيارة البابا لـ"المقر البابوي" بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ولقائه البابا تواضروس الثاني، وحرصه على الصلاة بالكنيسة البطرسية، دلائل هامة على معايشته آلام الأقباط، والمصريين جميعا، وتعزيته لأهالي الشهداء.
وقال حنا إن رسالة القداس الذي يترأسه البابا فرنسيس الثاني صباح غد السبت بـاستاد الدفاع الجوي ستكون محملة بـالأمل، والرجاء، للشعب المصري بأكمله، لمواجهة العنف والإرهاب.
المطران الذي سيشارك في صلاة بابا الفاتيكان بالكنيسة البطرسية قال إن صلاته بها بعد ترميمها، تشير إلى أن المصريين قادرون على التجديد، رغم الدمار، وقادرون أيضا على تحويل القبح إلى جمال-حسب وصفه.
واستطرد قائلًا: لن نتطرق لنقاشات مطولة مع بابا الفاتيكان فيما يمس خلافات الكنائس، وإنما سيكون لقاء في إطار تقديم التحية.
يشار إلى أن البابا فرنسيس الثاني-بابا الفاتيكان- سيزور القاهرة اليوم الجمعة لمدة 26 ساعة، يلتقي خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وآباء الكنيسة الكاثوليكية.
ويرأس البابا فرنسيس الثاني صباح غد السبت قداسا بـاستاد الدفاع الجوي، في حضور قيادات مجلس كنائس مصر، وعدد من الشخصيات العامة.
