أعلنت إحدى شركات السياحة الداخلية، عن تنظيم رحلة سياحية إلى جزيرتي تيران وصنافير يوم 26 يناير الجاري، وذلك بعد الحكم الأخير بالسيادة المصرية على الجزيرتين.
وقال محمد أبو ليلة صاحب شركة رحالة، إنَّ تلك الرحلة تعد الأولى بعد حسم الجدال وإثبات تبعيتهما للسيادة المصرية، مشيرًا إلى أنَّ الهدف من الرحلة هو تعريف المصريين ببلادهم وأهمية مناطقها الجاذبة للسياحة، وتوعيتهم بأنه لايمكن التنازل عن شبر من الأراضي المصرية.
وأضاف أبو ليلة في تصريح خاص لـ"مصر العربية"، أن المبادرة جاءت تضامنًا مع الحكم القضائي، وخاصة بعد متابعة الموضوع عن كسب واتجاه الإعلام إلى اتجاه مضاد في محاولة منه لإثبات سعودية الجزيرتين.
وكانت المحكمة الإدارية العليا أصدرت حكمًا نهائيًا ببطلان توقيع اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع السعودية، وتضمنت نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير بالبحر الأحمر إلى المملكة.
ورفضت المحكمة الطعن الذي قدمته هيئة قضايا الدولة على حكم أصدرته محكمة القضاء الإداري في يونيو الماضي ببطلان الاتفاقية، التي تم توقيعها في أبريل الماضي.
وقال رئيس المحكمة القاضي، أحمد الشاذلي، بمنطوق حكمه إن "سيادة مصر على جزيرتي تيران وصنافير مقطوع بها"، موضحًا أن هيئة المحكمة أجمعت على هذا الحكم.
