عبر عدد من المواطنين عن استيائهم من بيان الحكومة، معتبرين أنه لن يقدم حلولاً للمشكلات التي يواجهها المجتمع وعلى رأسها الملف الاقتصادي، فيما رحب به آخرون، آملين تحقيق ما جاء به من توصيات.
ولمدة ثلاثة أشهر يترقب الشارع المصري بيان مجلس الوزراء ليعرض خطته الاقتصادية أمام مجلس النواب بعد انتهائه من اللائحة الداخلية، أملاً في إيجاد حلول للمشكلات التي يواجهها المجتمع، منتظرين تقديم خطة واضحة قابلة للتطبيق ومرهونة بفترة زمنية محددة.
وعقب إعلان البيان، سيطرت حالة من الإحباط على عدد المصريين، معتبرين أن بيان إسماعيل لم يقدم جديدًا ولم يخرج عن دائرة الهموم الكلاسيكية المعتادة التي سأم الشعب سماعها من كل مسؤول حكومي، مؤكدين أنه تضمن عبارات عامة غير مصحوبة بآليات تضمن تحقيقها، وبالتالي فهو لا يرقى لمستوى البرامج الحكومية، وإنما هو أقرب إلى توصيات تأمل الحكومة في تنفيذها، كما هو المعتاد من الحكومات المتتالية.
"مصر العربية" رصدت رأي لشارع المصري، في بيان الحكومة، وتباينت آراء المواطنين ما بين مؤيد ومعارض في التقرير التالي:
شاهد الفيديو..
وﻷول مرة في تاريخ الحياة النيابية المصرية، عرضت حكومة المهندس شريف إسماعيل برنامجها على "مجلس النواب"، دون بث مباشر لهذا الحدث الهام.
وفي وقت سابق، قرر مجلس النواب وقف البث المباشر للجلسات حتى إشعار آخر، بعد أن سلط الإعلام الضوء على سقطات النواب المتكررة والأداء النيابي الذي بدا هزليا و دون المستوى.
وتوجه إسماعيل على رأس التشكيل الوزاري، لعرض بيان الحكومة على مجلس النواب، دون بث إعلامي ، ما جعل البعض يصف طريقة العرض بأشبه بأحداث الفيلم الكوميدي "لا من شاف ولا من دري".
وعلى الرغم من بث بيان إسماعيل ولكن في لقطات مسجلة، إلا أن مراقبين رأوا أن عدم البث رغم أهمية الحدث بالنسبة للمواطنين يأتي في محاولة لتفادي أي سقطات تحدث خلال كلمة إسماعيل، أو اعتراض بعض النواب على ما يأتي في البرنامج.
اقرأ أيضًا: