قابل أبناء سيناء حادث رفح الإنتحارى الذى شهدته مدينة رفح صباح أمس بالاستنكار والإدانة، وقال رموز من سيناء إن الحادث يعد تواصل لهجمات إرهابية سوداء تعيدهم لنقطة الصفر،
مطالبين الدولة ممثلة فى الجيش والداخلية بملاحقة كافة العناصر الإرهابية وعدم إيجاد ثغرات من خلالها يتسللون ليحصدوا أرواح الأبرياء من العسكريين والمدنيين .
وقال الشيخ على فريج، من قيادات سيناء الشعبية، :" نستنكر وبشدة هذه العمل " الجبان " وكنا ولازلنا نطالب أن تقوم الدولة بواجبها التنموى تجاه سيناء وعدم تركها فراغ يغرى مثل هؤلاء القتلة ليعيثوا فسادا فى أرضنا، و كافة أبناء سيناء ضد هذا العمل الغير إنسانى ودموى ".
وأضاف الشيخ حسن أبو خلف من كبار قبيلة السواركة بشمال سيناء، :" لازلنا نؤكد أننا ضد الإرهاب، ومؤيدين لتحركات الجيش للقضاء على كافة البؤر وما شهدته رفح يؤكد أيضا مطالبنا وأن سيناء بحاجة إلى تطهير" .
وواصل حديثة قائلا :" الإرهاب فى سيناء صنيعة عدة عوامل أهمها غياب الدولة طوال العامين الأخيرين وغياب التنمية وهذا ما يجب أن لا تنساه الدولة وهى تحارب هذه الأشباح" .
وقال منى برهوم الناشطة السياسية برفح، :" نتحسر ألما ونحن نرى كل يوم وجه جديدة للدماء تراق على سيناء، سيناء التى كانت أمنه مطمئنة أصبحت مرتع لخفافيش الظلام وعلى المعنيين القيام بواجبهم فهذه العمليات أصبحت لا تفرق وضحيتها مدنى وعسكرى على السواء ".
وقال سلام التربانى، أحد الشباب من قبيلة الترابين، :" المؤسف أن البعض يتهم أبناء سيناء بالإرهاب وهم منه براءة، لقد توقفت كل حياتنا وشلت حركتنا وندفع يوميا ثمن ما تشهده سيناء نحن المواطنين العاديين الآمنين كما ندفع ثمن ملاحقة الجيش للإرهابيين حيث يتم اخذ أبرياء وهدم بيوتهم" .
وتابع محمد أرميلات من سكان جنوب رفح :" لسنا مع الإرهاب كما أننا لسنا مع أخذ العاطل بالباطل، نريد أن نرى الدولة تحقق العدالة وتطرد كل بؤر الإرهاب" .