رئيس التحرير: عادل صبري 02:23 صباحاً | الأربعاء 02 يوليو 2025 م | 06 محرم 1447 هـ | الـقـاهـره °

حركات قبطية: نخشى من اختزال الأقباط في الكنيسة

حركات قبطية: نخشى من اختزال الأقباط في الكنيسة

تقارير

كنيسة - أرشيف

بعد غياب تمثيل شباب الأقباط في لجنة الخمسين

حركات قبطية: نخشى من اختزال الأقباط في الكنيسة

معتصم الشاعر 02 سبتمبر 2013 14:38

انتقدت الحركات القبطية غياب التمثيل القبطي بلجنة الخمسين، وقصره على قيادات الكنائس الثلاث، بمايعني أن التمثيل يأتي للكنيسة فقط –كمؤسسة دينية -وليس للأقباط، معربة عن قلقها من عودة سيناريو اختزال الأقباط في الكنيسة.

 

وقال هاني رمسيس، عضو اتحاد شباب ماسبيرو ـ في تصريح إلى "مصر العربية" إن لجنة الخمسين تجاهلت شبابا قدم حياته فداءً للوطن، لافتًا إلى أن تمثيل الشباب والمرأة ضعيف جدًا إلى جانب الأقليات في مقدمتهم الأقباط.

 

ورفض رمسيس التعليق على اختيار الكنائس لممثليها، باعتبارها صاحبة القرار في هذا الشأن، واستطرد قائلاً: "كنا نتمنى تجديد الفكر والعدول عن اختيار الأنبا بولا والقيادات السياسية البارزة التي شاركت في اللجنة التأسيسية السابقة لكن الأمور تسير في مسارات الماضي ".

 

وأشاد عضو اتحاد شباب ماسبيرو بالتشكيل العام للجنة الخمسين لافتا إلى أن أغلب الأعضاء "وطنيون" ويهمهم في المقام مصلحة الوطن.

 

وألمح رمسيس إلى أن تمثيل الفلاحين في لجنة الخمسين شيء إيجابي، وأردف قائلاً: "ليس بالضرورة أن تكون رجل قانون وإنما الأهم وضوح الرؤية لصالح هذا الوطن".

 

وأشار رمسيس إلى أن لجنة الخمسين بصدد صناعة منتج لأجيال قادمة، مؤكدًا أنه "أي الدستور" محاط بالتحديات الكبيرة-على حد وصفه، انطلاقا من وقوف البلاد أمام  "نقطة نظام" سياسيه واقتصاديه وأمنيه.

 

وأعرب عن أمله في زوال إنتاج الدولة الفاشية الفاسدة في المرحلة المقبلة، لافتًا إلى أن الدولة الدينية فشلت على مدار التاريخ .

 

وطالب رمسيس بتقنين أوضاع الحركات الثورية وفقًا للتعديلات المزمع إدراجها بالدستور الحالي.

 

على الصعيد ذاته، قال مينا ثابت، عضو التحالف المصري للأقليات، إن اللجنة الحالية للدستور تتضمن في تشكيلها تنوعًا سياسيًا يضفي حالة من الارتياح عن نظيرتها السابقة، لافتًا في الوقت ذاته إلى عدة انتقادات من ناحية إهمال تمثيل الحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني وشباب الثورة داخل اللجنة.


 
وأضاف ثابت لـ "مصر العربية" أن نسب تمثيل المؤسسات الدينية داخل اللجنة تبلغ 12% في حين يأتي تمثيل الأحزاب الدينية 4 %على حد قوله، وتساءل "كيف يكون هنالك مطلب شعبي و سياسي و رغبة حقيقية في قيام دولة مدنية في ظل هذه النسب ؟ وكيف يكون هنالك مطلب شعبي بحظر قيام الأحزاب على أساس ديني ومن بين أعضاء اللجنة ممثلين عن أحزاب دينيه واضحه ؟.

 

واستنكر ثابت ما أسماه غياب تمثيل الأقباط كمواطنين مصريين والاكتفاء بالتمثيل الكنسي، معربًا عن قلقه من عودة سيناريو اختزال الأقباط في الكنيسة مرة أخرى.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان