ناشطة إعلامية، تركت عملها في دولة الإمارات وحضرت إلى رابعة العدوية للمشاركة مع المعتصمين هناك، بعد أن أعلنت رفضها لما قالت إنه انقلاب.
حبيبة شابة في مقتبل العمر ما زالت في العشرينات من عمرها، كانت تحمل كاميرتها طوال الوقت لتصوير الاعتصام وبث ما تصوره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حملت كاميرتها صباح اليوم الأربعاء، لتصوير فض الجيش والداخلية، لاعتصام رابعة العدوية، لكن رصاصة الغدر لم تسعفها أثناء وجودها ناحية مركز طيبة مول التجاري.
يذكر أن حبيبة كانت عضوًا بحزب التيار المصري، واستقالت منه عقب أحداث الاتحادية الأولى في ديسمبر 2012، وكانت عضوة بالحملة الانتخابية للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسي السابق، وانتخبت الدكتور محمد مرسي في جولة الإعادة بينه وبين الفريق شفيق.