زكريا دمرنى أنا وكل أهل القرية ونصب علينا كلنا ومسابش حد حتى نستلف منه ومابقتش عارفه أجيب العلاج لبنتى.. بهذة الكلمات بدأت أم شهد إحدى ضحايا " المستريح"حديثها لـ" مصر العربية" .

وتضيف أم شهد: إن مندوب المستريح ويدعى " زكريا محمد زكريا، من قرية بطره التابعة لمركز طلخا قام بالنصب على أهالى القرية وجمع منهم 40 مليون جنيها" .

وتابعت أم شهد" أنا مكنتش أعرفه بس أهل القرية وصلونى ليه عشان يبقى ليا دخل وقالولى لو معاكى فلوس هاتيها وزكريا يشغلهالك وهيديكى كل شهر 3آلاف جنيه أشترى بيهم الحقن لبنتى المريضة عندها روماتيد مزمن  فى المفاصل" .

 وبصوت حزين تقول:"بنتى بتاخد كل 15يوما حقنة ب2300 جنية وعندها روماتيد مزمن فى المفاصل ومش بتتحرك لو ماخدتش الحقنة واديته 20 ألف جنيه عشان أقدر أصرف على بنتى وخد الفلوس وهرب ومن ساعتها وأنا مش عارفه أجيب الحقن لبنتى".

وتتابع قائلة " بطالب بعلاج لبنتى لأن كل شهر مطلوب 5 آلاف جنيه وأبوها مركب مسامير فى رجله ومفيش حد بيساعدنا ".

وحرر المواطنين فى الدقهلية  39 محضرا ضد زكريا أحمد زكريا وأشقائه "أحمد، وطارق، ونور"، فى مركز شرطة طلخا وتم القبض على المتهم وعرض على النيابة التى أمرت بحبس .

وجمع المتهمون من أهالى قرية بطرا 40 مليون جنيها بدعوى توظيفها فى عدد من المشروعات الكبرى يمتلكها رجل الأعمال أحمد المستريح والمتهم بالنصب فى توظيف 2 مليار جنيه جمعها من المواطنين بقنا وعدد من المحافظات.

 كانت النيابة قد استعجلت أجهزة الأمن لتنفيذ قرار الضبط والإحضار الصادر بحق رجل الأعمال أحمد مصطفى الشهير بـ”المستريح” على ضوء التحقيقات التي يباشرها أسامة طنطاوي رئيس نيابة الشئون المالية والتجارية، في البلاغات المتعددة التي تلقتها النيابة من أعداد كبيرة من المواطنين، علاوة على تحريات أجهزة الأمن التي تسلمتها النيابة وأكدت صحة وقائع النصب التي وردت بتلك البلاغات، وقيام المتهم بتوظيف الأموال بالمخالفة لأحكام قانون سوق المال.

واستمعت النيابة إلى مقدمي البلاغات من المجني عليهم ضحايا رجل الأعمال الهارب، والذين بلغ عددهم حتى مساء أمس، 117 مواطنًا قرروا بالتحقيقات بأنه تم النصب عليهم بمبالغ بلغت جملتها أكثر من 32 مليون جنيه.

وأكدوا أن رجل الأعمال المتهم حصل منهم ومن مواطنين آخرين – خاصة بمنطقة الصعيد – على مبالغ ضخمة متفاوتة، زاعما قدرته على توظيفها في عدد من الاستثمارات من بينها مجال الهواتف المحمولة وصناعة الأسمدة ومنحهم عوائد مالية شهرية بمبالغ كبيرة.

اقرأ أيضاً: