حملت أسرة المواطن طارق وجدي محمد عبد الله بمحافظة الفيوم؛ وزارة الداخلية، والأجهزة المعاونة لها، المسئولية الكاملة عن حياة وسلامة نجلها، عقب اتهام قوات الأمن في القبض عليه، واقتياده إلي مكان مجهول، مطالبين المنظمات والجهات الرقابية، بالقيام بدورها، حتي يتم الكشف عن مكانه.
واتهمت أسرة "طارق"، أفراد أمن بزي مدني بإلقاء القبض عليه، أثناء تواجده مع والدته بالقاهرة، منذ مايقرب من 7 أيام.
خديجة زين العابدين، زوجة طارق، قالت إن زوجها كان يسافر يوميًا إلي القاهرة، مع والدته التي تعاني العديد من الأمراض، للمتابعة اليومية مع الطبيب.
وتكمل خديجة: "في الآونة الأخيرة، استلزم الأمر الإقامة في القاهرة عند أحد أقاربهم، نظرًا لتدهور حالة والدته الصحية، والتي تحتاج إلي متابعة بشكل أصبح يستحيل معه الذهاب، والإياب يوميًا من الفيوم إلى القاهرة”.
وتتابع زوجته: "في يوم الثلاثاء الماضي الموافق 24 من مارس الجاري، عقب عودتنا من عند الطبيب المعالج نزل لشراء بعض الأدوية اللازمة لوالدته، لكنه استغرق وقت كبير وتأخر علي غير المعتاد، بعدها فوجئنا بأحد الجيران يبلغ قريبه المقيم عنده أنه شاهد مجموعة من أفراد الأمن بزي مدني يشهرون الأسلحة في وجهه ويعتدون عليه، واقتادوه بالسيارة التي كانوا يستقلونها.
وجدي يعمل مدرس تربية رياضية بمدرسة الأمل للصم والبكم، بمدينة الفيوم الجديدة، "دمو"، يبلغ من العمر ٣٣عامًا، متزوج يعول٣ أبناء هم: سارة ٥ سنوات، و مالك ٣ سنوات، وهارون عام واحد.
اقرأ أيضًا: