رئيس التحرير: عادل صبري 11:41 مساءً | الاثنين 30 يونيو 2025 م | 04 محرم 1447 هـ | الـقـاهـره °

أهالي المنيا: مياه الشرب مختلطة بالرمال

أهالي المنيا: مياه الشرب مختلطة بالرمال

تقارير

أحد المواطنين

والقابضة: "دي زي الفل"

أهالي المنيا: مياه الشرب مختلطة بالرمال

محمد كفافى 30 مارس 2015 15:15

"هو لازم الناس كلها تشترى فلاتر علشان نشرب مياه نظيفة ".. بهذه الجملة عبر مروان حسن الربيع أحد أهالي قرية زهرة التابعة لمركز المنيا عن استيائه  من تلوث مياه الشرب في القرية واختلاطها بالشوائب، على حد وصفه.

 

وأوضح مروان، أن مياه الشرب في  انقطاع مستمر، بالإضافة إلى عدم إستجابة المسؤولين لشكواهم، مشيرًا إلى أن أهالي القرية تقدموا بالعديد من الشكاوي إلى مسؤولي المياه والوحدة المحلية لكن دون جدوى، مضيفًا :"لو احنا مش بنى آدمين أو مصريين يقولوا لنا وإحنا نسيب البلد" ، فى إشارة منه إلى استهانة المسؤولين بالمحافظة وصحة المواطنين.

 

وقال محمود محمد، مواطن في قرية البرجاية التابعة للمركز ذاته:: إن الأهالي يعانون من الانقطاع المستمر لمياه الشرب والذي وصل إلى 4 مرات يوميًا، فضلًا على تلوثها، مؤكدًا أن تلوث مياه الشرب أدى إلى انتشار الأمراض بين عدد من أهالي القرية.
 

وأكد إيهاب عبد الحكيم، مواطن بقرية صفط اللبن أن تلوث مياه الشرب أصبح أمرًا واضحًا بعد اختلاطها بالرمال، الأمر الذي أدى إلى انتشار مرض الفشل الكلوي بين أهالي القرية،مشيراً إلى أن القرية تعاني أيضا من انقطاع المياه بصفة مستمرة.

 

من معاناة تلوث المياه إلى معاناة أخرى تعيشها بعض قرى المنيا، حيث يجد الكثير من الأهالي صعوبة في شراء المياه المفلترة من القرى المجاورة.

 

ففي قرية "المحرص" التابعة لمركز ملوي جنوب المحافظة، يخوض الأهالي بشكل مستمر رحلة شبه يومية إلى القرى المجاورة لشراء جراكن المياه المفلترة، بعدما انقطعت بهم الآمال في تنقية مياه الشرب لديهم من الرمال.

 

ومن جانبه، نفى المهندس إبراهيم خالد ، رئيس شركة المنيا لمياه الشرب والصرف الصحي، تلوث المياه ، مؤكدًا وجود متابعة مستمرة لجودة المياه من خلال تحليلها بصفة مستمرة.

 

وأوضح خالد أن انقطاع مياه الشرب عن بعض القرى يأتي بسبب الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي من جهة، وأعمال الصيانة من جهة أخرى.

 

كما تشهد الأراضى الزراعية، خاصة مراكز شمال المحافظة "العدوة ومغاغة"، صعوبة بالغة فى وصول مياه الري إليها، رغم مناقشته على مستوى كافة المجالس المحلية بالمركزين مع مجلس المحافظة في آوخر عام 2010، وتأكيد المجلس آنذاك على أن ألف فدان بالمركزين تحت تهديد البوار، بسبب عدم وصول مياه الرى إلى بعض المساقى ونهاية الترع.

 

وهذا ما أكده حماده ربيع، مزراع، قائلًا: "مش لاقين نروي أرضنا وزرعنا نشف علشان مفيش ميه"، مضيفًا أن الأراضي الزراعية تأثر من نقص مياه الري وعدم وصولها إلى كثير من الترع والمساقى، مشيرًا إلى أنه هينعكس على بوار بعض الأراضي.


شاهد الفيديو..

 

 

اقرأ أيضًا:

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان