في السابق كان يطلق عليهم ملوك السياحة، لكن بعد الاضطرابات السياسية التي حدثت في البلاد وما أعقبها من ثورات واحتجاجات منذ عام 2011 أصابهم كغيرهم حالة من الركود، لكن نغمة الإرهاب التي طالت منطقة كرداسة زادت من آلام حرفيي المنطقة الذين غير العديد منهم مسار عمله حتي يتمكن من إعالة أسرهم، أو التزم منزله انتظارًا لتحسن الأوضاع .
ويشير الأهالي إلى أن وصم المنطقة بالإرهاب فى وسائل الإعلام وغيرها عملت على تطفيش السياح وصف بعضهم الحال التي وصلت لها المنطقة بقوله "كلمة إرهاب بتخوف الأجنبي" .."طردنا العمال عشان مش لاقيين فلوس ندفعها لهم.. "السياحة ماتت والسائح بيخاف"، والسبب الإعلام ساعد على تشويه صورة كرداسة، قائلين:"ياريت الإعلام يخف علينا شوية".
وناشد العمال الحكومة بالاهتمام بصناعتهم وإقامة نقابات حرفية ورحلات سياحية إليهم حتى تعود السياحة إلى سابق عهدها، والحفاظ على مهنة تنقرض، قائلين: "كله تعبان الناس بتطلع الحاجة تكسرها عشان تاكل، أكتر من 50 ورشة قفلت حافظوا على الحرفيين الناس دي مش هنلاقيهم تاني، الحاجات دي مش هنحس بيها دلوقتي". مطالبين وزير السياحة، بالاهتمام بهم، قائلين:"ياريت وزير السياحة يشتغل شوة ويحط كرداسة على الخريطة السياحية" .."المصري والأجنبي بيخافوا ينزلو كرداسة عشان وصفوها بالإرهابية، كرداسة بلد منتجة غزينا الدول العربية والأوروبية بمنتجاتنا وبقى لها مكانة عالمية بدون قطعة آثار واحدة".
شاهد الفيديو
اقرأ أيضًا:
