كشف معهد بحوث البترول اليوم، عن اختراعه لخليك بين "الإيثانول وبنزين 80"، الذي يرفع كفاءة بنزين 80 إلى 92.7 بشكل أكفأ وتكلفة أقل.

وقال المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق، إن الخليط يعد أول اختراع مصري في مجال إنتاج البترول، رغم دخول مصر المجال منذ عام 1986.

وطالب كمال في تصريح خاص لـ"مصر العربية"، الحكومة المصرية، بسرعة تنفيذ الاختراع وتوفير كل السبل أمام رجال المعهد، لأن إنتاجه يوفر على مصر الكثير من المال العام المهدر.

ومن طرفه، أكد الدكتور أحمد الصباغ مدير المعهد لـ"مصر العربية"، أن فترة تجربة الاختراع لم تتجاوز 6 أشهر، نظراً لتوفر الإيثانول بعد تبرع أحد رجال الأعمال، بما يفيض من مصنعه لصالح تجارب المعهد.

وأضاف الصباغ، أن الحكومة المصرية تستورد حالياً بنزين 95 لخلطة ببنزين 80 لإنتاج 92، مشيراً إلى توفير الخليط لبنزين عالي الجودة يصل إلى 92.7 بتكلفة أقل وشكل أسرع.

وأكد اللواء أحمد بهاء الدين محافظ الإسماعيلية، أن سبب إصراره على الحضور هو إيمانه بكفاءة الشباب المصري، ودور البحث العلمي في تقدم مصر وخروجها من كبوتها.

وقال أحمد بهاء الدين، في تصريح خاص لـ"مصر العربية"، إن محافظته تفتح زراعيها لبناء مصنع الإيثانول المطلوب لتنفيذ الاختراع، مفضلاً تولي الحكومة المصرية تنفيذ المشروع.

وتغيب عن حضور المؤتمر كل من وزيري البترول والنقل، للارتباط بجولة بالإسكندرية، بصحبة رئيس الجمهورية، وقد أوفد وزير النقل الأستاذ سيد متولي بدلاً منه.

وشاهد الحضور تجربة عملية لاستخدام الخليط في تحريك السيارات بنجاح، بعد أن استقل أسامة كمال وأحمد بهاء سيارات تعمل بالخليط الجديد، لتطوف بهما أرجاء المعهد، وتثبت نجاح الاختراع.

وفي نهاية المؤتمر، قدم أحمد الصباغ مدير المعهد بعض الدروع التذكارية للحضور.

اقرأ أيضاً: