أبدى عدد من السكان وأولياء أمور طلبة مدرسة علي بن أبي طالب الإعدادية للبنين بمحافظة بورسعيد، اليوم الأربعاء، استياءهم الشديد من انتشار القمامة والحيوانات بمحيط المدرسة، في أول أيام الدراسة عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك.
وتساءل مصطفى المنجي، مهندس وولي أمر أحد الطلاب: "كيف تصمت إدارة المدرسة على تلك المهزلة، وأين الحي والمحافظة من هذا الوضع"؟ مطالبًا المحافظ اللواء سماح قنديل بالنزول من مكتبه، وإنقاذ ابنه وباقي زملائه من الأمراض التي تسببها القمامة والحيوانات التي تحيط بالمدرسة من كل جانب، وتتسبب في انتشار الحشرات والأمراض والروائح الكريهة.
وأوضحت "أم لمياء" أن سور المدرسة تحول إلى "حظيرة" للمواشي والحيوانات والخيول، وأن ابنتها أحياناً تتصل بها لتخرجها من باب المدرسة، لأنها تخشي من الحيوانات التي تقف أمام وبجوار الباب الرئيسي للمدرسة، متسائلة: "هل أحضر ابنتي للمدرسة لكي تتعلم؟ أم لكي تتعرض حياتها للخطر وتصاب بالأمراض"؟
وقال إيهاب يوسف، عامل، وأحد سكان المنطقة، إنهم أرسلوا شكاوى عدة إلى الحي بشأن تلك المشكلة وتحدثوا مع المسئولين هناك، الذين وعدوهم أكثر من مرة بتنظيف المنطقة دون أي استجابة، مناشداً المحافظ التدخل بنفسه لإنقاذ سكان المنطقة من الأمراض والروائح الكريهة.
وأشار حازم حسين، موظف حكومي، من سكان المنطقة، إلى أن المنطقة تتحول ليلاً إلى وكر للخارجين عن القانون والبلطجية ومتعاطي المواد المخدرة، في ظل غياب التواجد الأمني بمحيط المدرسة ليلاً، حسب قوله.
من جانبها، أكدت الدكتور فاتن صالح، وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، أنها ستتواصل فوراً مع جمال الباشا، رئيس حي الزهور، لتنظيف محيط المدرسة ونقل أي أسواق عشوائية أو حيوانات بعيداً عنها، مؤكداً أن إدارة المدرسة لن تفلت من العقاب في حالة ثبوت عدم اتخاذها إجراءات تجاه تلك الأزمة.
اقرأ أيضًا: