"التحالف مع الإخوان".. اتهام بادرت صحف ومواقع مصرية إلى إلصاقه بـ "جبهة إنقاذ ثورة 25 يناير"، متهمين إياها بأنها جبهة لـ "إنقاذ الإخوان"، وفقا لما نقلته عن مصادر لم تسمها ووصفتها بأنها مقربة من جماعة الإخوان المسلمين؛ اتهام رفضته القوى المنضوية تحت لواء الجبهة الوليدة مكتفية باعتبار أنه شائعات بغرض التشويه و"تهريج" اعتادوا عليه خلال الفترة الماضية.
أحمد العطار أمين حزب مصر القوية بالإسكندرية اعتبر اللغط الإعلامي الدائر حول هذه النقطة مجرد شائعة مثل أي شائعة تقال، مؤكدا أن علاقتهم بكل الأطراف واحدة عدا الإخوان.
وأضاف أن علاقتهم بالاشتراكيين و6 ابريل قوية، حيث أنهم شاركوا في أكثر من فعالية أثناء حكم مرسي، وفي ظل الحكم الحالي، واصفا ماتردد حول تحالفهم مع الإخوان بـ"التهريج" وهو ما اعتادوا عليه الفترة الماضية حيث إن البعض قال ذراع للإخوان.
وتوقع أن يستمر الهجوم على الجبهة قائلا: "ننتظر منهم المزيد"، كما أشار العطار إلى ما يشهده الحزب اليوم من انضمام أعضاء حزب التيار المصري لمصر القوية، مؤكدا أن ذلك بداية لاصطفاف وطني حقيقي.
بينما قال محمود فرغلي المتحدث الإعلامي لحركة شباب 6 ابريل، أنهم "لن يتحالفوا مع من خان الثورة وأهدافها في الفترة التي امتلك فيها القوة، وأصبح مواليا للدولة العميقة".
وتساءل فرغلي: "كيف يتحالف مع من سب الشهداء مثلما سب الإخوان "جيكا" على منصة رابعة"، وأكد أن رفض الإخوان للحكم العسكري جاء لأنه فقط من أطاح بهم، أما رفض 6 إبريل للحكم العسكري فهو رفضه للمبدأ نفسه، موضحا أن الإخوان قبلوا به أثناء فترة حكمهم، كما أوضح فرغلي أنهم اعتادوا مثل هذه الشائعات معتبرا أن الهدف منها هو تشويه الحركة، مطالبا الجميع بتحري الدقة في نقل الأخبار.
ومن جانبه قال دكتور طاهر مختار، عضو حركة الاشتراكيين الثوريين، إنه لم يسمع بهذا التحالف من قبل، وأن التحالف الوحيد الموجود حاليا يضم الاشتراكيين الثوريين و6 ابريل، وبعض أفراد من كيانات أخرى، مثل مصر القوية و6 أبريل الجبهة الديمقراطية، وهو تحالف جبهة الثوار.
كما أكد عدم انضمام الحركة لأي تحالف آخر؛ نافيا كل ما قيل عن تحالفهم مع الإخوان، وشدد على عدم وجود أي نية لذلك بقوله: "لا يوجد حتى مجرد دراسة لمثل هذا التحالف".
اقرأ أيضا:
