عبر مواطنون عن حزنهم الشديد على وفاة المناضل الحقوقي الراحل، مدير مركز هشام مبارك للقانون، أحمد سيف الإسلام، مشيدين في ذات الوقت بقرار وزارة الداخلية إخلاء سبيل أبنائه سناء سيف، وعلاء عبد الفتاح، الصادر ضدهم أحكام بالحبس في قضايا التظاهر.
قال سالم محمود (مواطن):"لقد كان أحمد سيف الإسلام مناضلًا، وقضى معظم حياته في الدفاع عن حقوق المظلومين، وكان أول عهدي به معرفته أثناء اندلاع ثورة 25 يناير." مضيفاً:" سيف الإسلام بذلك جهد كبير في الدفاع عن المظلومين."
وأضاف أن قرار وزارة الداخلية بالإفراج عن نجليه علاء عبد الفتاح وسناء سيف، والسماح لها بحضور الجنازة موقف إنساني نبيل، ويعكس حالة البلد بعد ثورتين، ويوحى بأن الأوضاع في مصر في طريقها للتحسن.
وأضاف:"لابد من تعميم هذا الأمر على جميع فئات المجتمع وليس للشخصيات العامة فقط."
ونعى سيد عبد المجيد (مواطن) ، أسرة الفقيد سيف الإسلام قائلًا "نسأل الله أن يلهم أهله وأولاده الصبر والسلوان .. وأن يدخله الله فسيح جناته" ، ووجه الشكر إلى وزارة الداخلية على موقفها الذي يراه " نبيلًا " في الإفراج عن نجليه لحضور العزاء.
وأكد سيد عباس (مواطن) أن أحمد سيف الإسلام لا ينتمى لأي تيارات دينية، وأنه كان يساريًا، وبذل جهودًا كبيرة من أجل مناصرة المظلومين والدفاع عن حقوقهم ، وانه اعتقل عدة مرات ".
ويرى ان قرار الداخلية بالسماح لأسرته بحضور الجنازة قرار سليم ويعتبره قرار إنساني، مطالبًا أن يتم تعميم هذا الأمر على جميع الحالات المشابهة لهذه الحالة ، وألا يكون أمرًا استثنائيا.
إقرأ ايضًا
