يعتبر جبل الطير من المناطق الأثرية التي سقطت سهوا من حسابات الحكومة بالوادي الجديد، وتشغل منطقة جبل الطير حوالي 3 فدادين ونصف، وتقع فوق ربوة عالية  شمال مدينة الخارجة بحوالي  8 كيلومترات.

يقول الشيخ محمد يونس رغمان، أحد المعمرين بالمحافظة ومقيم  بالخارجة القديمة، إن منطقة جبل الطير تعتبر من المناطق الأثرية  المسيحية، وهى تعرف باسم جبال الطير، هذا التل يضم العديد من الرسوم و النقوش للصحراء الغربية فى عصر ما قبل التاريخ، تعود النقوش القبطية إلى القرن الرابع والخامس والعاشر.

ويضيف رغمان أن الذين كانوا يعيشون في منطقة جبل الطير من الأقباط،  وهم الذين قاموا بنحت العديد من الكتابات والنقوش على الصخور، ومازالت موجودة  ليومنا هذا، كما أنهم رسموا الصليب بجوار تلك النقوش التى تعبر عن عباداتهم وصلاتهم.

يقول يوسف رشاد، مرشد سياحي، إن منطقة جبل الطير لا يستطيع أي سائح الذهاب إليها بدون مرشد سياحي لوعورة المنطقة، وتشابه الجبال ببعضها وتعدد الكهوف بتلك المنطقة، كما أن الجبال مرتفعة وترى القمة على شكل كهف.

وأوضح أن من أشهر الأماكن في جبل الطير كهف مريم، وهو عبارة عن كهف صغير مرسوم على الجدار، فضلا على تعاليم الدين المسيحي المنقوشة على الأحجار المتنوعة الأشكال.

 وأكد خالد عز الدين مدير عام السياحة بالوادي الجديد أنه من المؤسف أن تتجاهل  هيئة الآثار بالمحافظة هذه المنطقة الأثرية التي تعتبر إحدى المناطق الأثريه، والتي تستغل  لتنشيط السياحة على أرض المحافظة.

وأوضح أنه تقدم بأكثر من مذكرة لهيئة الآثار بالمحافظة للتحرك وضم جبل الطير ضمن المناطق الأثرية لكنه لم يتحرك أحد.

اقرأ أيضا: 

معبد دوش بالوادي الجديد.. معلم أثري في طي النسيان