سحور على وقع أنغام الطبول.. ذلك هو وصف حال المصريين حين يشدون الرحال لمقام الحسين وأكنافه المتلاصقة، مقاهي، ومحال تجارية، ومطاعم، وطبول.
عازفون يتكئون على كراسٍ ينشدون أشعار الذكر الصوفي، يتكسبون منه، بينما الزائرون يهيمون بجوارهم، فقد جاءوا لملاقاة السعادة بحضن الحسين.
المصريون يدركون, ربما دون غيرهم, عمق أصالة وروحانية الحسين, فالمكان الذي تعود جذوره المتأصلة في التاريخ لا يخلو من عجائب مصر, فوحده الحسين القادر على مزج التناقضات في تآلف متفرد، حيث تختلط الروحانية الإيمانية، مع أصالة المكان التراثي، مع أنغام الأشعار الصوفية، مع بهجة الشهر الفضيل بقلب الحسين.
شاهد الفيديو:
اقرأ أيضا: