فوضى وارتفاع الأجرة إلى الضعف، وانتشار سماسرة الوقود.. هذا ما يشهده الشارع الغرباوي، بعد قرار حكومة المهندس إبراهيم محلب برفع أسعار الوقود.
وعادت الجراكن والطوابير الممتدة بالشوارع أمام المحطات، التي تسببت في شلل مرورى كامل في شوارع المدن الرئيسة بالغربية، وقام السائقون برفع الأجرة 100% الأمر الذي زاد غضب المواطنين.
ويقول المواطن عادل إبراهيم موظف بطنطا: إن بشاير زيادة الأسعار بدأت بالفعل فقد رفعت سيارات الأجرة والسرفيس الأجرة للضعف، وبيتعاملوا معنا بطريقة: " لو عاجبك اركب مش عاجبك انت حر"، كما بدأو فى تجزئة الخطوط فى ظل غيبة المرور من شوارع المدينة.
وأوضح، أن السائقين رفعوا الأجرة على كل الخطوط، خاصة خط طنطا- المحلة وذلك من 2 إلى 3 جنيهات دفعة واحدة، فضلا عن وخطوط القرى بالمحلة وطنطا من 1 إلى 2 جنيه، مستغلين حاجة الناس للذهاب الى أعمالهم والطلاب لامتحاناتهم بحجة الوقود مش موجود وبنشتريه بالغالي من السوق السوداء، والدولة رفعت سعره.
وقال خالد عماد الدين سائق أجرة بالمحلة: إن الأزمة تتزايد " ومش لاقين بنزين ولا سولار"، لأنه يباع لتجار السوق السوداء وسماسرة بيع الوقود الذين يرفعون ثمنه بشكل غير مقبول في وقت لا توجد فيه أدنى رقابة على أصحاب المحطات الذين يتلاعبون بالناس ويتربحون من الباطن بالمخالفة للقانون وبالتلاعب بالحصص، مضيفا: "الناس مش هاتستحمل زيادة أسعار الركوب على الخطوط لأن هناك فئات ضعيفة وتتعامل يوميا مع سيارات السرفيس والأجرة للذهاب الى أعمالهم والزيادات ستؤثر عليهم وعلى أصحاب السيارات الأجرة لأنها ستكون "وقف حال".
وقرأ أيضا :
