ظلام دامس تشهده مدن وقرى محافظة الدقهلية" target="_blank"> الدقهلية؛ بسبب الانقطاع المتكرر في التيار الكهربي، الأمر الذي أدى إلى حالة من الغضب والاستياء بين المواطنين لاسيما وأن هذا الانقطاع يتزامن مع قدوم فصل الصيف وامتحانات نهاية العام الدراسي.
ويقول أهالي المحافظة متندرين أنهم ينتظرون الكهرباء كما لو أنها ضيف عزيز حيث إن القاعدة هي قطعها أما وجودها فهو الاستثناء.
وفى هذا السياق يقول "أحمد حسن" طبيب من مدينة دكرنس: إن انقطاع الكهرباء وصل لخمس مرات باليوم دون سبب واضح فالوضع الطبيعي الآن أصبح الظلام أما النور وعودة الكهرباء فأصبح هو الاستثناء.
وأضاف "وليد أبو سمرة " مدرس من مدينة المنصورة إن المؤشرات توضح أن الأيام المقبلة بفصل الصيف ستكون أكثر "سوادًا " على حسب وصفه.
أما " محمد صبري " مبرمج كمبيوتر يقول إنه أصبح يرتب أولوياته حسب مواعيد انقطاع الكهرباء فعند وجود الكهرباء يقوم بشحن هواتفه المحمولة وأجهزة الكمبيوتر استعدادًا لاستقبال انقطاع الكهرباء، موضحًا أن هناك أيامًا تنقطع بها الكهرباء لأكثر من 3 مرات لفترات متفاوتة.
وأشارت "أميرة داوود" ربة منزل أن الانقطاع المتكرر للكهرباء أصبح أمرًا مبالغًا فيه ويدل على فشل الحكومة في مواجهات الأزمات التي كانت تواجهها الحكومات السابقة وفشلت أيضا متسائلة أين هي بوادر التغيير.
" مش دافعين "
الانقطاع المتكرر للتيار الكهربي جعل عددا من المواطنين يفكرون في مقاطعة دفع فواتير الكهرباء التي لا يتمتعون بها ودعوا إلى تنظيم وقفات احتجاجية أمام شركات الكهرباء ودشن عدد كبير من المواطنين حملة «مش دافعين» من جديد لحثّ أبناء المحافظة على عدم دفع فواتير الكهرباء.
وأعلنوا في بيان لهم أن «قيمة الفواتير يتم دفعها مقابل خدمة لم يحصل عليها المواطن، وبالتالي يجب وقف هذه المهزلة ووقف دفع فواتير شهري يوليو وأغسطس».
وقال "محمد علي" موظف أنه قام بالاتفاق مع عدد من جيرانه لمقاطعة دفع الفواتير والتظاهر بالشموع للضغط على الحكومة لمواجهة تلك الأزمة قبل حلول فصل الصيف.
وأكد مصدر بشركة الكهرباء أن انقطاع الكهرباء المتكرر بسبب النقص الحاد في كميات الوقود الموردة إلى محطات توليد الكهرباء وتخفيف الضغط على الشبكة المركزية.
اقرأ أيضا
أزمة الكهرباء ترفع أسعار المولدات بالشرقية
أزمة انقطاع الكهرباء تعود مجددًا بالدقهلية
سوء الأحوال الجوية يتسبب في انقطاع الكهرباء بالدقهلية