"كغيرها من القمم، اجتماعات ونتائج بلا أفعال أو أدنى تحركات".. بهذه التغريدة لخص الناشط التونسي منير العابدي النتائج والتوصيات التي أعلنتها القمة العربية بالكويت، والتي اختتمت أعمالها اليوم.

فعبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال نشطاء إن القمة العربية اكتفت بالنظرات والابتسامات المتبادلة بين القادة العرب، والتي تنم عن طبيعة العلاقات بينهم، ولم تأت بأي جديد فيما يتعلق بالأحداث المشتعلة في دول الربيع العربي، وخاصة سوريا ومصر.

فانتقد عبدالحميد الغبين رئيس تحرير مجلة "السياسة الدولية"، نتائج القمة قائلاً: "لا تستحق القمة العربية الكتابة عنها، ليس لها أي تأثير على الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي يكفي أن المواطن العربي بحاجة إلى فيزا".

وأشار أحمد عبدالرحمن، أحد مصابي ثورة يناير، إلى أن القمة العربية اكتفت بالنظرات والابتسامات بين القادة العرب، وبالأخص عدلي منصور وأمير قطر.

وقالت الكاتبة الصحفية نادية أبو المجد عبر حسابها على موقع التدوينات المصغرة "تويتر": "القمة العربية تشكر مصر لجهودها فى تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية"، وأردفت: "هي مصر ليه بتصالح الفلسطينيين مع حماس التي أعلنوها "إرهابية".

فيما قال د.محمد محسوب، وزير الدولة للشئون القانونية الأسبق: "الانقلاب خرج من القمة صفر اليدين، ونعتب على أشقائنا بالكويت أن استقبلوا مندوبه ويده تقطر دماء المصريين".

وأضاف محسوب: "تنازل حكام الإمارات للانقلاب عن دورها باستضافة القمة 2015، سيخيب ظنهم، لأن مصر ستستضيفها وقد استعادت حريتها وسيتمنى داعم الانقلاب لو ابتلعته الأرض".

فيما قال أحمد إسماعيل الباحث السياسي: "أحد أهم إبداعات القمة العربية، أن المؤقت عدلي منصور يطالب المؤسسات الحقوقية بفك حصار غزة، يذكر أن معبر رفح تشرف عليه مصر".

وانتقد عبداللطيف البواردي الاكتفاء بالشجب والإدانات قائلاً: "شجب واستنكار وإدانة.. المصطلحات قديمة وبالية، دليل على أن عجائز ومرضى الدولة العربية يحتاجون دار العجزة لا مجالس قمم".

وقال وسام عبدالوارث أحد الإعلاميين، ساخرًا: "الحمد لله إعلان القمة العربية يؤكد على ضرورة الحل السياسي السلمي للثورة السورية، أنا كنت خايف لحسن يتهوروا ولاحاجة".

بدوره، غرد الناشط السوري بشير مفرح: "ما اتفقوا عليه أنهم طحنوا عظام سيبويه ببلاغة خطاباتهم العربية في قمتهم العربية لدولهم العرببة .. العربية تحتضر في مهدها".

وكتب فيصل عباس: "يضحكني من يغرد قائلا إن القمة العربية جاءت "مخيبة للآمال"، يعني على أساس أنهم كانوا متوقعين غير ذلك مثلا"؟

وأشار محمد عمر إلى أن القمة شرعنت أعمال القتل التي يقوم بها بشار فقال: "القمة العربية تسمح لبشار بقتل شعبه لعام جديد حتى يشغل الائتلاف السوري المعارض كرسي سوريا الثوار لا ينتظرون قمة العواجيز".

ودوّن محمد زيد المذيع بالإذاعة المصرية: "اختتام القمة العربية في الكويت.. لا حسم ولا نتائج"!

اقرأ أيضًا:

العيسى: القمة العربية "صفر كويتي" 

"الجزيرة": القمة العربية لن تناقش اعتبار الإخوان إرهابية