يعاني أكثر من مليون ونصف المليون شخص فلسطيني بقطاع غزة أزمة انقطاع التيار الكهربائي منذ أكثر من 7 سنوات بفعل الحصار الإسرائيلي للقطاع وتدمير محطة توليد الكهرباء الرئيسية في القطاع.
وتعد أزمة انقطاع الكهرباء الأشد بالنسبة للقطاع، خاصة وأن كل بيت بالقطاع يكون نصيبه ست ساعات فقط، وذلك لضعف كميات السولار التي تدخل من معبر كرم أبو سالم .
معاناة لا تنتهي
أضحت مستشفيات القطاع في خطر شديد لحاجتها الماسة لتوفر الكهرباء، لتشغيل غرف العناية المركزة وحضانات الأطفال، حيث قال د. أحمد مهنا المدير الطبي لمستشفي العودة في شمال القطاع لـ" مصر العربية " أن " التيار الكهربائي الذي يصل غرف مستشفيات القطاع عبر مولدات الكهرباء، يكون متذبذبًا ويسبّب أعطالا بالأجهزة، كما أن انقطاع الكهرباء أثناء العمليات الجراحية يتسبب بخطورة بالغة على حياة المرضى".
دعوات لوقف الكارثة في غزة
بدوره حذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من العواقب الوخيمة المترتبة على توقف عمل محطة الكهرباء في غزة، مؤكدًا أن الخدمات الصحية والبيئية باتت في مهب الريح بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 10 ساعات يوميًا.
داعياً في بيان له كافة الأطراف العمل بشكل سريع لإنهاء هذه الأزمة خاصة بعد أن تسببت بوفاة وإصابة المئات من الفلسطينيين نتيجة الحرائق الناتجة عن استخدام موقد الكيروسين والذي يوقده الأهالي نتيجة لانقطاع الكهرباء واحتراق منازل وشقق سكنية على الأطفال والنساء وهم نيام.
شاهد الفيديو
http://www.youtube.com/watch?v=X-D_E2NK1Vg
اقرأ أيضا
محلل إسرائيلي: تعطيش غزة فرصتنا لتركيع حماس