بات انقطاع التيار الكهربائي بمدينة الإسماعيلية ظاهرة يومية بدأت تتزايد خلال الأسابيع القليلة الماضية دون سبب واضح، في جميع أحياء المدينة دون مراعاة لمواعيد الامتحانات، ولفترة تصل لنحو ساعتين.
مصادر مسئولة بشركة كهرباء القناة أكدت أن السبب الرئيسي وراء انقطاع التيار يرجع لنقص في كميات الوقود المشغلة للمحطات، إضافة إلى ورود "توجيهات" لتوفير مصادر الطاقة لمواجهة الاستهلاك.
ويقول الدكتور أحمد سعيد- طبيب أطفال-: إن تعدد فترات انقطاع التيار الكهربائي، خاصة في الفترات المسائية، أدى إلى مشاكل كبيرة على المستوى الأمني، مشيرًا إلى أن سبب الانقطاع غير واضح تمامًا خاصة وأن حجم الاستهلاك في فصل الشتاء ينخفض بنسبة كبيرة عن نظيره في فصل الصيف.
وقالت أمنية العطار، طالبة جامعية: إن انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من ساعتين يوميًا يعطلها عن استذكار دروسها في فترة الامتحانات.
ووافقتها الرأي نجاة خليفة، مدرسة، والتي أكدت أن أبناءها يعانون من انقطاع التيار الكهربائي يوميًا مما يؤثر على مذاكرتهم، وطالبت من المسئولين بمراعاة فترات الامتحانات واقتصار انقطاع الكهرباء على فترات النهار دون المساء.
وقال محمد عبد المجيد، تاجر: إن امتداد المساحات التي يقطع فيها التيار الكهربائي واستمرارها لفترات طويلة يؤدي لمشاكل أمنية ويتيح الفرصة للصوص لسرقة المحلات التجارية.
ومن جانبه، كشف مصدر مسئول بشركة كهرباء القناة عن وجود نقص في كميات الوقود المشغلة لمحطات الإنتاج وتوليد الكهرباء، وأن هناك تعليمات من الوزارة لخفض عمل المحطات لمواجهة الأزمة التي من المتوقع أن تتفاقم مع حلول فصل الصيف وزيادة الاستهلاك.
وأكد المصدر أن انقطاع الخدمة لا يقتصر على مناطق بعينها وإنما يمتد للقرى والمدن، وأن المستشفيات والمراكز الحيوية والمقار الأمنية تستثنى من هذه الإجراءات، حرصًا على الوضع الأمني وما يتعلق بحياة المواطنين.
اقرأ أيضا:
