انتهت عملية الاستفتاء على الدستور الجديد، لتتصدر "نعم" المشهد في محافظة الدقهلية، حيث أظهرت نتائج شبه نهائية، مشاركة مليون و891 ألفًا و617 صوتًا، منهم مليون و845 ألفًا و79 لـ"نعم"، مقابل 29 ألفًا و518 صوتًا لـ"لا"، و17020 صوتًا باطلاً.

واستطلعت "مصر العربية"، رأي عدد من المقاطعين للدستور، والذين ظهروا بقوة في قطاع الشباب، وأيضًا الذين صوتوا بـ"لا"، حول رؤيتهم للفترة القادمة وماذا بعد الدستور.

رافضون

قالت أميرة داوود، واحدة من معارضي الدستور، إن "الفترة القادمة ستشهد هدوءًا نسبيًا، وحالة من الترقب من المواطن البسيط، كي يرى ماذا قدم له الدستور الذي صوت عليه بكل فرحة، وهل حصل على أجر عادل وتأمين صحى وسكن آدمي وعمل يحترم حقوقه كإنسان، وغيرها من متطلبات الحياة الأساسية".

وأضاف سعد عبد الله، وقد صوت بـ"لا"، أنه "يحترم إرادة الشعب، والاحتكام للصناديق، حتى وإن عارضتنا في الرأي"، على حسب وصفه، منتظرًا ما سيقدمه الدستور الجديد في الأيام المقبلة.

مقاطعون

ويقول أحمد حسن، أحد المقاطعين للاستفتاء، إن "هناك حالة من الإحباط يعاني منها الشباب المقاطعين للدستور الجديد، خاصة بعد تسلل شعور تصدر النخبة للمشهد على أكتاف الشباب، وتراجعهم في الصفوف الأخيرة"، على حسب وصفه.

 ويرى حسن، أن الأيام القادمة ستشهد اندلاع أعمال عنف وخروج تظاهرات عديدة لمعارضي النظام الحالي، ومن المتوقع هدوؤها عقب 25 يناير، وإصابتهم بحالة من اليأس.

وأضافت نورا إبراهيم، التي قاطعت الاستفتاء: "سنحتاج إلى وقت طويل من الممكن أن يصل إلى سنوات عدة، لإعادة التوافق بيننا، وستشهد الأيام المقبلة حالة من الشحن والغضب أكثر وأكثر بين أطياف الشعب، والتي من الممكن أن تصل إلى الانقسام".

 وأشارت إلى أن عددًا كبيرًا من الشباب أعلن مقاطعته، بعد شن حملات تخوين واتهامه بالعمالة، وغيرها من الاتهامات التي جعلته يعزف عن المشاركة في الاستفتاء.

أخبار ذات صلة:

منسق تمرد الدقهلية: نتمنى عدم ترشح السيسي للرئاسة

خطيب "سفنا" بالدقهلية: تحية لنساء الاستفتاء

التحالف الاشتراكي بالدقهلية: على النخبة التعلم من الشعب

مسيرة بالدقهلية لرفض الدستور

"بأمر الشعب" تجمع توقيعات لترشح السيسي للرئاسة بالدقهلية