أيام قليلة ويسدل الستار على الجدل الدائر حول دستور2013 الجديد، بخروج المواطنين في الرابع عشر والخامس عشر من الشهر الجاري، ليسجلوا بأصواتهم سطور الخاتمة.

ستون يومًا قضتها لجنة الخمسين المنوطة بتعديل دستور2012 المعطل، عقبها صراع دائر بين أطراف عدة، فهناك من يحث المواطنين بالتصويت بـ"نعم" على الدستور، بدعوى تحقيق الاستقرار في البلاد، وهناك من يحث على التصويت بـ"لا"؛ لأنه يرى أن الدستور الجديد يحوي نفس المواد التي تم رفضها في دستور2012، وبين هذا وذاك يقف الطرف الثالث من معارضي سلطة ما بعد 30 يونيو، ليطالبوا بمقاطعة ما أسموه دستور الانقلاب.

خبرات سابقة مر بها الشعب المصري، نتيجة تجاربه خلال الأعوام التي أعقبت ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك، ومشاركة الشعب المصري في الاستفتاء الذي أجري على التعديلات الدستورية في 19مارس2011م، تلاها الاستفتاء على دستور2012، الذى أطلق عليه البعض في الآونة الأخيرة دستور الإخوان، كلها كانت عوامل أثقلت الشعب بالكثير من الخبرات والمعرفة تجاه دستور بلاده وكيفية التصويت عليه.

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه أمامنا الآن، هل هذه الخبرات التي اكتسبها الشعب المصري جراء ما مر به من أحداث جعلته يطلع على دستور2013 الجديد قبل أن يحسم أمره بالنزول للتصويت عليه؟.

"مصر العربية"، شاركت في استطلاع آراء شريحة من المواطنين بمحافظة القاهرة لتجيب على هذا التساؤل..

شـــــاهد الفيديو 

http://www.youtube.com/watch?v=LvsFfC4aQFU

اقرأ أيضًا:

محللون: العنف مرشح للتزايد بالتزامن مع الاستفتاء

ننشر أسماء الجمعيات التي ستراقب الاستفتاء

"الإنجيلية": مقاطعة الاستفتاء سلبية.. وليست حلاً