حالة من الغضب انتابت الباعة والتجار بمنطقة الفجالة وسط القاهرة، مساء الأربعاء، بسب ما وصفوه بـ "فشل" قوات الحماية المدنية في إخماد الحريق الذي التهم مخزنًا للورق والأدوات المكتبة، وخلف خسائر تقدر بـ 30 مليون جنيه.

كاميرا "مصر العربية" انتقلت إلى مقر حريق مخزن الفجالة لتستمع إلى المتضررين والتعرف على حجم الخسائر التي لحقت بهم وسبب وقوع الحادث.

مصطفى سعد، أحد العاملين بالمخزن، شكا ضعف الإمكانيات التي يمتلكها جهاز الحماية المدنية، مشيرًا إلى أن سيارات المطافئ تحاول إخماد النيران منذ 6 ساعات ولم تتمكن من السيطرة على الحريق.

وقال خالد على، لـ "مصر العربية" إن سيارات المطافئ وصلت في وقت متأخر بعد نشوب الحريق إبلاغ المواطنين الحماية المدنية بوقوع الحريق.

وأشار مصدر أمني لـ "مصر العربية" إنه تم الدفع بـ 10 سيارات مطافئ للسيطرة على الحريق، موضحًا أن المعاينة الأولية تشير إلى أن الحريق وقع بسبب ماس كهربائي.


وأضاف أنه لا يوجد أي إصابات بشرية، وأن الخسائر تنحصر في المحتويات والتي تقدر بنحو 20 لـ 30 مليون تقريبًا.

فيما دفعت أجهزة الحماية المدنية بالقاهرة بـ 5 سيارات إطفاء إضافية مزودة سلالم إضافية لمحاولة السيطرة على حريق الفجالة الذي اندلع مساء الأربعاء، ليصبح إجمالي السيارات المتواجدة 15 سيارة.
 

في غضون ذلك، وصل فريق من نيابة الأزبكية بإشراف المستشار مازن يحيي المحامي العام الأول لنيابات شمال القاهرة الكلية لمعاينة مقر الحريق.


وأمرت بانتداب المعمل الجنائي لحصر التلفيات والخسائر، وسرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة واستدعاء مالك المخزن لسماع أقواله حول الواقعة.


وكشفت المعاينة الأولية عن تفحم جميع محتويات المخزن الذي يوجد في الطابق الثالث في أحد العقارات، ودلت التحقيقات إلى أن الحريق ناتج عن ماس كهربى بإحدى لوحات مفاتيح المخزن.

 

وقال مصدر بجهاز الحماية المدنية لـ "مصر العربية" إنه جار وصول سيارات أخرى للسيطرة على الحريق.
 

وأضاف أن الحريق يتزايد بسبب وجود منتجات ورقية داخل المخزن إضافة إلى الأدوات البلاستيكية القابلة للاشتعال.

شاهد الفيديو..