نقص حاد، وأزمة طاحنة في أسطوانات البوتاجاز منذ أيام عيد الأضحى، تضرب قرى ونجوع مركزي دشنا وأبوتشت شمال محافظة قنا.
منتصر غالب، موظف بدشنا، أرجع سبب الأزمة إلى أن تجار السوق السوداء قائلاً: "لما بتيجي عربية فيها أنابيب الناس بتقعد تضرب في بعضها وتجار السوق السوداء هما المستفيدين".
وأضاف لـ "مصر العربية" أن سعر الأسطوانة وصل إلى 50 جنيهًا، مطالباً بسرعة تدخل المسئولين لحل الازمة قبل أن تتفاقم بشكل كبير مع قرب دخول فصل الشتاء.
وعلق أحمد جابر، عامل بمركز أبوتشت، على الأزمة متسائلاً: "كيف يتم توزيع أسطوانة واحدة لأسرة مكونة من 10 أشخاص؟".
وتابع: "الأنبوبة مابتكملش الشهر، وبنضطر لإشعال "بابور الجاز والكاون "، مشيراً الي أن عدم توفر الأسطوانات وغياب مفتشي تموين أثناء التوزيع يؤدي لحدوث نزاعات واشتباكات قد تصل للدماء في أحيان كثيرة.
في المقابل دفعت شركة بوتجاسكو، بسيارات طوارئ محملة بأسطوانات البوتاجاز لقرية الخوالد أبو شوشه بمركز أبو تشت والتى تشهد أزمة نقص فى أنابيب البوتاجاز، للأسبوع الثالث على التوالى، بسبب بيع مستودعات القطاع الخاص الأسطوانات فى السوق السوداء مقابل 50 جنيها.
من جانبه، نفى مصدر مسؤول بتموين قنا وجود أزمة نهائيًا في أسطوانات البوتاجاز والحصة الواردة لمصنع تعبئة الأنابيب بمركز فقط.
ولفت إلى أنه من المتعارف عليه منذ سنوات طويلة أن تبعات الأعياد والمواسم التي تكون فيها اجازات طويلة يحدث نقص في الوارد من الغاز الصب، لكنه سرعان ما يعود كما كان عليه خلال أيام ـ بحسب تعبيره .
في المقابل قال على جابر، وكيل مديرية التموين بمحافظة قنا، إن هيئة الرقابة الإدارية بالتنسيق مع رقابة التموين حررت محضرًا منذ عدة أسابيع ضد مدير مصنع قفط لتعبئة البوتاجاز، بسبب التلاعب في أوزان الأسطوانات .
اضغط هنا لمتابعة آخر اخبار مصر
اقرأ أيضًا:
