رئيس التحرير: عادل صبري 07:43 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

بالصور "مصر العربية" تكشف حقيقة تعذيب طالب حتى الموت

بالصور مصر العربية تكشف حقيقة تعذيب طالب حتى الموت

تقارير

أحمد تامر (طالب بالفرقة الرابعة بكلية التجارة

أبلغوا والده بغرقه والأب يتهم الأمن..

بالصور "مصر العربية" تكشف حقيقة تعذيب طالب حتى الموت

آدم عبودي 10 أكتوبر 2013 12:59

أحمد تامر (طالب بالفرقة الرابعة بكلية التجارة)، قال أصدقاؤه إن الشرطة اعتقلته - في منطقة القصر العيني- خلال مشاركته في فعاليات مليونية القاهرة عاصمة الثورة، التي دعا لها التحالف الوطني لدعم الشرعية الأحد الماضى، ثم قامت الشرطة بعد ذلك بالاتصال بوالده مساء أمس وأخبرته أن نجله وجد غريقا في النيل.


وأظهرت صور حصلت عليها "مصر العربية" للجثة قبل تشريحها، وجود علامات تعذيب على الجثة، وحدوث انتفاخ للجثة وخروج اللسان خارج الفم.


ويحكي والده الضحية لـ "مصر العربية"، أنه كان برفقة أحمد عند مشاركتهما في مظاهرات الأحد الماضي، ضد ما وصفه بالانقلاب، حيث يسكن في منطقة قريبة من عابدين، مشيرا إلى أنه ونجله شاركا في المظاهرة التي اتجهت إلى ميدان التحرير من اتجاه القصر العيني.


وأضاف أن قوات الأمن - عند الثالثة عصر- قامت بإلقاء القنابل المسيلة للدموع بكثافة على المتظاهرين، مشيرا أنه لم يستطع الجري لكبر سنه، فاستقل سيارة شقيقه وعاد إلى البيت، لافتا إلى أن نجله رفض العودة قائلا "إنه سوف يكمل مع الشباب".


 وتابع، إنه بعد مرور أقل من ساعتين انقطع التواصل بينهما بعد إغلاق هاتفه فقام بعدها الأب بالاتصال بزملائه ومن كانوا معه في المظاهرة وأكدوا أنهم تفرقوا بسبب شدة الضرب ولا يعرفون مكانه.


واستطرد الأب أنه بعد ذلك قام بالبحث عن نجله في أقسام الشرطة والمستشفيات وعلم بعد ذلك أن نجله معتقل بأحد معسكرات الأمن المركزي، مؤكدا أنه عند الذهاب إلى المعسكر رفض الجميع التواصل معه، مضيفا أنه علم بعد ذلك أن "أحمد" تم عرضه على أمن الدولة، ولكنه لم يتأكد من ذلك.


وتابع "بعد ذلك اكتشفنا أن هاتفه فتح بعدما تلقينا رسالة أتوماتيكية تفيد ذلك، فحاولنا عدة مرات إعادة الاتصال به لكن دون جدوى".


ولفت الأب إلى، أنه فوجئ أول أمس باتصال من ضابط بقسم إمبابة يؤكد فيه أنهم وجدوا جثة أحمد غارقة في النيل وبالذهاب إليه وجدنا أوراق أحمد سليمة، وبدا أنها مبتلة بالمياة منذ فترة قصيرة وبحالتها بالرغم من اختفاء أحمد منذ ثلاثة أيام.


ويشير والد القتيل أن المفاجأة أنه علم أن شرطة المرافق أكدت أنهم وجدوه بالفرع الآخر بالنيل وليس في الفرع المجاور للقصر العيني، مضيفا أنه كانت هناك آثار دماء على الأوراق الموجودة معه، كما لاحظنا علامات تعذيب على جسده وبعد عرضه على النيابة رفضنا دفن الجثة وطالبنا بتشريحها.


وأضاف سألت أصدقاء ومعارف ابنى، وأكدوا جميعم أن أحمد اعتقل وذهب إلى أمن الدولة وخرج قبل أن يصلني خبر غرقه، مؤكدا أن ابنه مات من التعذيب وأكد أنه سوف يتخذ جميع الطرق القانونية لمحاكمة قادة الانقلاب.


وفجر مفاجأة قائلا، إنه وجد في الغرفة في المستشفى التي فيها أحمد جثة لشاب آخر عليها علامات تعذيب وطريقة الموت، مشيرا إلى أنه ربما جرى عمليات تعذيب جماعية للمعتقلين .

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان