رئيس التحرير: عادل صبري 12:02 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

لهذه الأسباب الأئمة يطالبون بتغيير خطبة "المنتج الوطني"

لهذه الأسباب الأئمة يطالبون بتغيير خطبة المنتج الوطني

تقارير

الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف

لهذه الأسباب الأئمة يطالبون بتغيير خطبة "المنتج الوطني"

فادي الصاوي 11 أبريل 2016 08:14

طالب أئمة بوزارة الأوقاف بتغيير موضوع خطبة الجمعة المقبلة المقررة بعنوان "المنتج الوطني بين إتقانه صنعا وأولويته بيعًا وشراءً"، بدعوى عدم تناسبها مع الأيام المباركة من شهر رجب، فضلا عن محتوى الخطبة تم تكراره في خطب سابقة على مدار الأشهر والأعوام الأخيرة.

 

فبدوره أوضح الشيخ قرشي سلامة كبير أئمة بدرجة مدير عام، أن شهر رجب غنى بالموضوعات الهادفة التي تخدم الدعوة والوطن في آن واحد.

 

وأضاف: الموضوع المحدد إعلاني أكثر منه دعوى - كما أن الخطبة إذا قيلت للعوام فستأتي بأثر عكسي لدى الناس عن علماء الأوقاف - وسيستغلها المغرضون الذين يتربصون بكل شيء يصدر عن الوزارة".

 

فيما أكد الشيخ مدني أحمد، إمام وخطيب بالأوقاف، أن موضوع الخطبة بعيد كل البعد عن مشاكل المصريين، متسائلا: "أين المنتج المصري الذي أستطيع أن أقنع الناس بأنه أفضل من غيره؟ .. كل المنتجات في السوق المصرية صنعت في الصين".

 

من جهته قال الدكتور خالد بدير -دكتوراه في الدعوة الإسلامية وإمام وخطيب بأوقاف كفر الشيخ- إن خطبة الجمعة المقبلة هي رقم 25 - في خلال عامين – التي تتحدث عن العمل وإتقانه والإنتاج والبيع والشراء وبناء الأوطان والحضارة.

 

وأشار بدير ، إلى أن العناصر والأدلة والشرح متقاربة بنسبة 90% بين هذه الموضوعات؛ إذ الخطبة كما هي ولكن يتم تغيير العنوان بألفاظٍ مختلفة المبني متفقة المعنى، متابعًا: "الكثير يلقى اللوم علىَّ في التكرار وليس لي فيه ناقة ولا جمل.. ومتسائلا:" كيف تواجه الجمهور بهذا التكرار؟".

 

وأضاف أن من سمات ونجاح الدعوة الإسلامية – كما درسنا في كليات الدعوة - شمولها لجميع جوانب ومجالات الحياة؛ وهذا ما نأمله من وزارة الأوقاف في الخطب الموحدة القادمة.

 

وافقهم الرأي عدد كبير من الأئمة ، ولفت بعضهم إلي أن زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز العاهل السعودي إلي الأزهر، ومصافحته للبابا تواضروس تعد باعثًا لموضوع خطبة قوية وتاريخية.

 

كانت وزارة الأوقاف رفعت رفع شعار " اشترى المصري" فى خطبة الجمعة المقبلة، بحيث وجهت أئمتها إلى ضرورة الحديث عن موضوع بعنوان "المنتج الوطني بين إتقانه صنعا وأولويته بيعًا وشراءً".

 

وتضمنت عناصر الخطبة، العمل ومكانته ودعوة الإسلام لإتقانه، والتأكيد على أن دعم المنتج الوطني واجب شرعي، وآليات دعم المنتج المصري والإشارة إلي أنه ليس قاصرا على الصناعات.

 

 ونوهت الأوقاف فى خطبتها إلي أن من يترك المنتج الوطني ويذهب لغيره بحجج واهية ضاربا بقيم الولاء الوطني عرض الحائط، فإنه يتسبب في ضعف الاقتصاد، ويزيد من نسبة البطالة بين أفراد المجتمع، ما يزيد من قوة اقتصاد الدول المصدرة، وإضعاف الخبرة الوطنية وعدم تنميتها.

 

 وأضافت الخطبة :" وليعلم الجميع أن في دعم المنتج الوطني كل الخير لوطننا وأمتنا، وفي إهماله والإعراض عنه والإقبال عن المنتج الأجنبي من غير ضرورة ضياع فوائد ومنافع كثيرة على الوطن والفرد والمجتمع".

 


 اقرأ أيضًا:

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان