رئيس التحرير: عادل صبري 06:57 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

غدًا آخر يوم.. إبداعات المصريين بعد سهر وتعب «ينقصها المتفرجون»

غدًا آخر يوم.. إبداعات المصريين بعد سهر وتعب «ينقصها المتفرجون»

منوعات

مهرجان الحرف التراثية وتنمية إفريقيا

في مهرجان الحرف التراثية وتنمية إفريقيا

غدًا آخر يوم.. إبداعات المصريين بعد سهر وتعب «ينقصها المتفرجون»

آيات قطامش 28 أكتوبر 2019 00:00

طاولات خشبية تراصت إلى جوار بعضها البعض، هنا داخل متحف محمود مختار الكائن في مواجهة دار الأوبرا المصرية، يعتليها أعمال يدوية متباينة، لموطنين حضروا من كل حدب وصوب، سهروا عليها ليال لإنهائها  من أجل عرضها  بالمهرجان السنوي الثاني عشر للحرف التقليدية والتراثية  الذي يحمل اسم "الحرف التراثية.. وتنمية إفريقيا". 

اعمالٌ صنعت بحب، فكل قطعة معروضة هنا استهلكت من وقت ومجهود وروح وخطفت معها قلب أصحابها، لم يعد يفصلهم عن نهاية عرض أعمالهم بهذا المعرض سوي 24 ساعة، يتطلعون إلى تزايد الأعداد غدًا. 

 

سيدة أنيقة كبيرة يعتلي ثغرها ابتسامة لا تفارقه تستقبل بها الزائرين، يتراص أمامها مجموعة من الحُلي، من  صنع أناملها. 

 

لم يكن الأمر مجرد هواية احبتها السيدة التي تعمل مدير عام بالسياحة، ولكنها قررت دراسة الأمر فنهلت الكثير من العلم حول أنواع الأحجار وتأثيرها وكل شئ. 

 

صانعة الحُلي التي تتقلد منصبًا كبيرًا في السياحة، قررت أن تملأ ساعات فراغها بتلك الهواية التي احبتها وسرعان ما تحولت إلى مصدر رزق ثاني لها. 

 

كيس يحوي بقسماط وبلح، كانت توزع منه على من يزور طاولتها ويلقى نظرة على أعمالها حتى ولم يشتري منها، فهكذا قررت صانعة الحُلي، إكرام ضيوفها. 

 

على طاولة أخرى؛ انمدجت سيدتان جميلتا الطلة يبدو من هيئتهما أنهما من النوبة أو أسوان، كانتا منهمكتين في انهاء قطعة  من الخرز تحت ايديهما، ويعرضان في الوقت ذاته أسبات صنعت من الخوص وخامات أخرى، أخبرتنا إحدهما أنهما من السودان، أما سر جمال معروضتهما فلخصته الآخرى بأنه "الحب"، لافتًة أن تعلم وممارسة تلك الأعمال تتطلب في البداية حب صاحبها لها، كونها تحتاج لصبر ومجهود. 

صواني خشبية  غير تقليدية  صنعت ورسم عليها بحرفية، وبعضها الآخر دون صاحبها "فهد" عليها جملًا ذات معنى ومغزى، فضلًا عن "طبلية" يعتلها زخارف عبارة عن تحفة فنية.. كتب "فهد" عليها "أكلة هنية".

  

من الواحات البحرية في سيوة، حضر  مصطفى محمود صاحب الـ 17 ربيعًا، حاملًا لوحاته الرملية، التي تحوي مناظر طبيعية، صنعت بدقة وحرفية، من أدوات وخامات رملية وايضًا خشبية. 

 

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان