رئيس التحرير: عادل صبري 10:59 صباحاً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

 لساكني الطوابق الأخيرة.. 6 طرق لعزل الأسقف عن حرارة الشمس 

 لساكني الطوابق الأخيرة.. 6 طرق لعزل الأسقف عن حرارة الشمس 

منوعات

عزل السقف عن حرارة الشمس

 لساكني الطوابق الأخيرة.. 6 طرق لعزل الأسقف عن حرارة الشمس 

أحلام حسنين 26 مايو 2019 14:20

يعاني العديد من ساكني الطوابق الأخيرة في شهر الصيف من مشكلة الحر الفائق داخل المنازل، حتى أن المروحة لم تجد نفعا منهم، وأحيانا تتعرض أجهزة التكييف للتلف من شدة الحرارة، وكثيرا منهم يتساءل هل هناك حل لهذه المشكلة؟.

 

مع تزايد الموجة الحارة هذه الأيام كثرت تساؤلات رواد مواقع التواصل الاجتماعي عما إذا كانت هناك تجارب لأحدهم يقيه من حرار الشمس الحارقة، التي تتدفق إلى منازلهم، وتحولها إلى ما يشبه "الفرن" من شدة الحرارة، وهناك بالفعل من له تجارب قد أتت بثمارها، ووقتهم من نار الصيف.

 

بـ"الأكريليك"

 

يقول محمد عبيد، فني دهنات وتشطبيات، إن أفضل طريقة لمن يسكنون الطوابق الأخيرة حتى لا يتأثرون بحرارة الشمس، هي عزل السقف، لافتا إلى أنه أخذ دورات تدريية بإحدى الشركات الأمريكية على ذلك.

 

وأوضح عبيد أنه إذا كان السطح 100 متر، يتطلب اتنين "بستلة بلاستيك أكريليك ربع لامع، بالإضافة إلى عدد اثنين جالون غراب أبيض، ويضاف عليهم 4 لتر ماء، ثم يتم خلطهم جيدا، ثم يُنظف السقف أو "السطح" من أية شوائب.

 

ويضيف عبيد :"نرش مياه أولا ثم نننتظر جفاف المياه بعد ساعتين، ثم نطلي السطح وجه أول، وفي اليوم التالي نطلي وجه آخر"، مؤكدا أن هذه الطريقة جربها كثيرا وهي تصلح أيضا لعدم نزول مياه الشتاء،  وفي الوقت ذاتع تعكس الشمس من الحرارة، لأن بها مادة أكريليك وتتمدد داخل المسامات الأسمنتية، وعمرها ما بين 4 أو 5 سنوات.

 

"عزل بالفوم"

 

أما محمد مختار فلجأ إلى طريقة أخرى لعزل الشمس عن سقف منزله، وهي عن طريق العزل الحراري بـ"الفوم" سمك من 3 إلى 5 سم، ويُصب فوقه خرسانة، ومن ثم تعكس أشعة الشمس.

 

ولفت مختار إلى أن البعض يستخدم طريقة خاطئة وهي الجبس والسبيداج، موضحا أنهم يمتصون الرطوبة من السطح بشكل مفاجئ، ويتسبب ذلك في شروخ مجهرية، تتسبب في وصول المياه والجبس إلى السطح، ما يؤدي إلى عدم تحمله ويمكن أن يقع في النهاية.

 

وبحسب ما نشرت إحدى شركات الدهان فإنه "ألواح الفوم" طريقة جيدة لعزل حرارة الشمس، موضحة أنها عبارة عن ألواح عازلة للحرارة من البوليسترين، ومتوفر منها سماكات مختلفة 2.5 سم ، 3 سم ، 4 سم ، 5 سم.

 

ويتم لصق الألواح على الأسقف أو الحوائط باستعمال مون أسمنتية أو المستحلب البيتومينى المطاط "سيروبلاست" ويمكن لصقه بأى مادة مناسبة لا تحتوى على مذيبات، ثم يتم فرش رمال ووضع البلاط أو السيراميك المناسب.

 

 

"عزل حراري وبلاط"

 

فيما نصح مصطفى محمد باستخدام غراء أبيض ثم خلطه على "بستلة بلاستيك دوبل" وتخفيفه بمياه، ثم فرده على السطح بواسطة "روله"، منوها إلى أنه هناك مادة عازلة تسمى "ويزر كوت" يمكن شرائها من أي شركة دهانات.

 

وقال عمرو أحمد إن الحل السليم والذي لجأ إليه منذ 3 سنوات هو العزل الحراري ثم وضع مواد العزل الحراري، ثم تُصب فوقها خرسانة عادية، ثم "بلاط".

 

واستطاع أشرف سيف أن يخفض الحرارة عن شقته باستخدام الفوم العازل للحرارة، قائلا:"عملت منه طبقة ووضعتها على السقف بأكمله ثم وضعت طبقة لياسه بالأسمنت، لعمل عازل بارد، ثم أطبقة من البلاط الموزيكو وهو رخيص الثمن كانوا يستخدمونه قديما في المنازل، ومن بعدها لم تخترق الشمس السقف ثانية".

 

ويروى مهندس معماري بإحدى الشركات العاملة في البناء، إن استخدام بلاط "تايل فوم" وهو عبارة عن بلاط عازل للحرارة عالى التحمل، جذاب المظهر، وخفيف الوزن.


والتايل فوم مكون من بلاط مركب القطاع من طبقة عازلة للحرارة من البوليسترين "أدفى فوم" متحدة بغطاء من الخرسانة البوليمرية.

 

وأوضح أن البلاط قوي التحمل صلب السطح، وتلتحم الطبقتين المكونتين لبلاطات التايل فوم التحاماً ميكانيكياً وكيماوياً قوياً للغاية مضمون تحت الظروف القاسية، ويتم لصق بلاطات التايل فوم باستعمال المونة الأسمنتية ويفضل إضافة مادة الأديبوند 65 لمونة اللصق.

 

"الجير المٌصفى"

 

وعرض بيشوي تجربته في تخفيف حرارة الشمس من أعلى سقف شقته، وهي :"4 شكائر جير مصفى، ثم خلطهم في المياه، ورشها على السطح، مؤكدا أن ذلك يساعد في تلطيف الجو لأن الجير الأبيض يعكس ضوء الشمس.

 

ولفت بيشوي إلى أنه يكرر هذا في كل عام، لأن الجير يذوب في الشتاء، مشددا أنه لابد أن يكون الجير مُطفى كما كانت تٌطلى البيوت قديما قبل ظهور "البلاستيك".

 

ويقول هشام شرف إن تجربته في عزل الحرارة عن السطح نجحت بنسبة 90%، إذ استخدم جير مصفى وأسمنت أبيض، وهو ما أدى إلى انعكاس أشعة الشمس عن السطح نهائيا.

 

وأضاف شرف :"الجو في الشقة أصبح ما شاء الله، المروحة كفاية أوي، بس أهم حاجة يكون السطح هو المصدر الوحيد للحرارة، بمعنى أن الجدران تكون لاصقة في جدران الجيران".

 

"كراتين الشيبسي"

 

أما محمود مهدي فلجأ إلى وسيلة أقل تكلفة، وهي إحضار كمية من كراتين "السيبسي والكرتيه" تكون فضية اللون، وتٌباع عند أي بقال، ثم فرشها فوق سطح شقته بحيث تكون مغطاة لكافة أرجاء السقف، ثم ربطهم جيدا، ومن ثم طلاء الكراتين بدهان أبيض اللون، مؤكدا أن ذلك خفف حرارة الشقة كثيرا.

 

"طين وزرع"

 

ويقول هاني هاني إنه اشترى "طين" ورشه على السقف بأكمله، ثم أحضر نجيله لزراعة السطح، لافتا إلى الزراعة تخفف الحرارة كثيرا، وهذه طريقة بسيطة وغير مكلفة.


وأشار هاني إلى أنه هناك طريقة أخرى كان يستخدمها من قبل على سطح منزله، وهي رش السطح "رملة" وفرشها على السطوح كاملة، فهي تمتص أشعة الشمس، وفي الليل تُرش بالمياه حتى تساعد على ترطيب الجو.

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان