رئيس التحرير: عادل صبري 03:54 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

هبة قطب: التربية الجنسية للأطفال تبدأ منذ الولادة

هبة قطب: التربية الجنسية للأطفال تبدأ منذ الولادة

منوعات

د. هبة قطب

هبة قطب: التربية الجنسية للأطفال تبدأ منذ الولادة

قسم المرأة والأسرة 26 مارس 2017 17:17

أكدت الدكتورة هبة قطب استشاري الطب الجنسي أن حوادث اغتصاب الأطفال والتحرش بهم في ازدياد وخاصة في الأماكن الأكثر أمانا بالنسبة للأهالي، لافتة إلى أن ذلك يدق ناقوس الخطر لملايين الأمهات اللاتي يجب عليهن إعادة النظرة في التربية الجنسية للأطفال.

 

وتتابع قطب في إطار إطلاقها لحملة "عشها بسعادة"، والتي تهدف إلى توعية الزوجين: "باتت أرقام واغتصاب الأطفال مزعجة فبحسب دراسة صادرة عن مركز البحوث الاجتماعية والجنائية، فإن 20 ألف حالة تحرش واغتصاب تقع في مصر سنويًا، 85% من الضحايا هم من الأطفال، و45% من حالات العنف الجنسي اغتصاب كامل، مع إجبار الطفل على عدم إخبار أسرته بالحادث، فيما يتعرض 20% من الضحايا للقتل بطريقة بشعة".

 

وتوضح: وهنا يقع على عاتق الأم التربية الجنسية لطفلها منذ الولادة حيث يمكنها أن تحدثه أنه لا ينبغي أن يغير له أحد حفاضته غيرها وغير والده حتى لا يرى أحدا أعضاءه الجنسية، وهذا يبرمج عقل الطفل منذ الولادة على ذلك، خاصة وأن الطفل ببلوغ عمر الـ 6 أشهر يستطيع تمييز صوت أمه إن كان غاضبا أم لا ، وبناء عليه يكون الطفل قادرا على تنفيذ تعليمات أمه بعدم اقتراب أحدا من مناطقه الجنسية في عمر دخوله الحضانة أي عام ونصف.

 

وتنصح استشارية الطب الجنسي الأم، عند دخول الطفل إلى الحضانة بأن "تتنبه إلى مربية واحدة لتكن مسئولة عن تبديل ملابس الطفل، وهذا يساعد على استمرار برمجة عقل الطفل على عدم اطلاع أحدا على أعضائه الجنسية، ثم تبدأ الأم في هذه المرحلة الجديدة التنبيه على الطفل بضرورة عدم الذهاب مع الغرباء ، وكلما كبر في السن عليه أن توعيه بضرورة عدم سماع كلام الغرباء أو الذهاب معهم في أي مكان وعدم السماح للغرباء بلمسه على الإطلاق حفاظا على خصوصية جسده".

 

وتشير قطب إلى أن "صداقة الأبناء والصراحة بينهم وبين الآباء تقصر المسافات، وتوجد مساحة آمنة لبوح الأطفال بأي شكل عنف يمارس ضدهم حتى ولو كان تحرش"، لافتة إلى  أن غالبية حالات التحرش واغتصاب الأطفال "يستخدم فيها الجاني قدرته على إرهاب الطفل بفضح أمره لدى والديه مما يعرضه لنيل عقاب منهم، بالإضافة إلى ذلك فإن مساحات الحوار الآمنة تسمح للأبناء في عدم استقاء المعلومات في فترة المراهقة من مصادر خاطئة غير موثوق بها".

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان