كسل العين من الأمراض التي يصعب على الآباء ملاحظة إصابة أطفالهم بها، ولكن الإهمال في العلاج قد يؤدي إلى نتائج جسيمة تصل إلى فقدان الرؤية.
لذا ينصح الدكتور هشام عادل أستاذ طب وجراحة العيون الآباء - في إطار حملة "عينك أمانة" - بضرورة الانتباه للأعراض التالية إذا اشتكى منها الطفل:
- 1. تضييق الطفل لعينه أو غلقها عند محاولة رؤية شيء ما.
- 2. الشكوى من صداع بالرأس.
- 3. إجهاد العين.
- 4. ضعف عام في حدة البصر.
ويعرف الدكتور هشام كسل العين بأنه؛ ضعف النظر في إحدى العينين، وعدم القدرة على الإبصار بها بشكل جيد، وذلك لأن المخ اعتمد على العين السليمة لوضوح الصورة.
وكشف عادل عن أن هناك أسباب رئيسية وراء إصابة الأطفال بكسل العين أهمها؛ الحول وقصر النظر أو طول النظر، أو إعتام العدسة، أو ما يعرف بالمياه البيضاء، أو ارتخاء الجفن، أو غيرها مما قد يسبب إعاقة للاستخدام الطبيعي للعين.
ويوضح أستاذ جراحة العيون أن علاج كسل العين يكون أسهل للطفل قبل بلوغه الـ 8 سنوات، إما عن طريق التدريبات على استخدام العين الضعيفة، أو عن طريق الـsmart glasses وهي ثورة علمية تكنولوجية حيث تساعد الطفل على اسخدام أفضل للعين المصابة، حيث تجمع بين تصحيح الرؤية وغلق العين السليمة لمدة لا تزيد عن 5 ثواني حتى يتدرب المخ على استخدام العين الكسولة.
ويؤكد أستاذ طب العيون أن النظارة الإلكترونية تعتبر الخيار الأفضل للأطفال في علاج كسل العين، بسبب رفض غالبيتهم استخدام القطرة أو وضع لاصقات على العين السليمة.
كما ينصح الدكتور هشام عادل الآباء قائلا: "كلما تم التشخيص والعلاج المبكر للطفل كلما تحسن مستوى إبصاره، وذلك باتباع قاعدة ٣-٦-٣-٦، أي إجراء الفحص الطبي لعين أطفالنا عند بلوغهم ٣ و٦ أشهر، و3 و ٦ سنوات لأن إهمال علاج كسل العين يؤدى إلى ضعف البصر".
جدير بالذكر أن الدكتور الدكتور هشام عادل أستاذ جراحة العيون بكلية الطب جامعة القاهرة، أطلق مؤخرا حملة "عينك أمانة" تحت شعار "المعرفة بداية العلاج"، مؤكدا أن الحملة تندرج تحت إطار التوعية الصحية بأمراض العيون وتستهدف الشباب فى الفئة العمرية 20 : 40 عامًا، نظرا لكونهم مسئولين في هذا العمر عن صحة آبائهم وأبنائهم.
