وصلت مظاهرات أمريكا، للتنديد بقتل جورج فلويد- ذات الأصول الإفريقية- على يد الشرطة الأمريكية، إلى لندن احتجاجًا على الطريقة الوحشية التي تسببت في وفاته بعدما ضغط الشرطي بقدمه على رقبته لأكثر من خمس دقائق.
واندلعت المظاهرات في لندن، وانضمت المطربة العالمية مادونا، لصفوف المتظاهرين الذي حضروا احتجاج "حياة السود مهمة".
ولم تخش مادونا، على نفسها من الإصابة بفيروس كورونا، للتضامن مع الحركة المناهضة للعنصرية وتطالب بالعدالة ونبذ العنصرية.
وظهرت النجمة العالمية مادونا، بدون "كمامة" للتجاهل الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورنا "كوفيد 19" الذي انتشر في أنحاء العالم وحصد العديد من الأرواح، كما ظهرت على عكازين بعد أن تعرضت لإصابة في الركبة خلال جولتها الغنائية العالمية في 2019.
ورفقًا لصحيفة "The Independent" تجمع آلاف الأشخاص في مدن المملكة المتحدة السبت للوقوف ضد العنصرية رغم دعوات السلطات لعدم التجمع بسبب كورونا، وتحذير الشرطة من أن الاحتجاجات يمكن أن تكون غير قانونية بموجب قواعد احتواء الوباء.
“I have the antibodies, don’t worry about it...” Madonna?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw">#Madonna at #BlackLivesMatter march in London. pic.twitter.com/929uynzK0y
— Madonna Scrapbook (@m_scrapbook) June 6, 2020
ورفع المحتجون لافتات تحمل عبارات مثل "الصمت الأبيض عنف" و"المملكة المتحدة ليست بريئة"، وكانت النجمة مادونا، بينهم وتهتف "لا عدالة ولا سلام".
وفي أمريكا، شارك عدد كبير من نجوم الفن ومشاهير عالميون، الاحتجاجات والمظاهرات في أمريكا، رافعين لافتات يدينون التمييز العنصري، ويطالبون بالعدالة، ومن أبرز المشاركين الفنانة إميلي راتاجكوسكي، والنجم نيك كانون، والنجمة الشهيرة هالزي والمغني الشهير Yungblud، تايلور ذا كريتور، باريس جاكسون، ماديسون بير، ومغني الراب ليل ياشتي.
وانتشرت الرسائل المنددة بالواقعة من قبل النجوم عبر صفحاتهم الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، وحرص عددٌ من النجوم المصريين وفناني الوطن العربي، في توجيه رسائل ضد العنصرية.