رئيس التحرير: عادل صبري 02:54 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

«وداعًا يا بافانا» الفيلم الفائز بجائزة السلام.. تعرف على قصته

«وداعًا يا بافانا» الفيلم الفائز بجائزة السلام.. تعرف على قصته

ميديا

فيلم "وداعًا يا بافانا"

«وداعًا يا بافانا» الفيلم الفائز بجائزة السلام.. تعرف على قصته

كرمة أيمن 05 أكتوبر 2018 17:44

هناك أفلام ستظل علامة في تاريخ السينما العالمية، خاصة وإن كانت تُخلد لشخصية مؤثرة في التاريخ الإنساني وتحارب من أجل قضية، هذا ما تناوله فيلم "وداعًا يا بافانا" الذي أُنتج عام 2007، ليعود بنا 50 عامًا. 

ومن كتاب "وداعًا يا بافانا" للمؤلف جيمس جريجوري، قرر المخرج "بيل أوجاست" أن يبرز جوانب إنسانية للحارس الشخصي للمناضل والزعيم الإفريقي "نيلسون مانديلا" على شاشة السينما. 

وعرض الفيلم في مؤسسة عبدالحميد شومان، ضمن العروض التي تنظمها لجنة السينما. 



وكلمة "بافانا" تعني "أولاد" باللغة المحلية في جنوب إفريقيا، واختار للفيلم عنوان "يا أولاد" نسبة إلى الجنوب إفريقيين السود، وتغير عنوان الفيلم إلى "لون الحرية" عندما عرض في دور السينما الأميركية.

تبدأ أحداث فيلم "وداعًا يا بافانا" عام 1968 بوصول حارس السجن "جيمس جريجوري" إلى السجن، حيث يكلّف بمراقبة السجين الزعيم الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا ومراسلاته مع الخارج وأحاديثه مع السجناء، والمسجون منذ العام 1963 بسبب معتقداته السياسية وتزعمه لمقاومة سياسة التمييز العنصري في جنوب أفريقيا.

و"جيمس جريجوري" رجل أبيض متعصب ضد السود، وكلفّ بمهمته كحارس في السجن ومراقب لنيلسون مانديلا لأنه يجيد اللغة المحلية المستخدمة في السجن.



ولكن بعد إطّلاعه هو وأفراد أسرته على سوء معاملة السود وتأثره بما يرى يتغير موقفه وموقف أسرته من السود مع مرور الوقت ويتعاطفون معهم، وتنشأ علاقة ودية بينه وبين الزعيم المسجون نيلسون مانديلا.

وينقلب "جيمس جريجوري" على سياسة وثقافة التمييز العنصري ويعرب عن كراهيته وعدائه لسياسة التمييز العنصري في جنوب إفريقيا، ونتيجة لهذا التغيير يتعرض "جيمس" لمقاطعة زملائه البيض وانعزاله عنهم وتعرضه للتهديد بالقتل.



 

وتنتهي أحداث قصة فيلم "وداعا يا بافانا" في العام 1990 عند إطلاق سراح الزعيم الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا من السجن بعد قضاء 27 سنة من الاعتقال وانتخابه رئيسا لجنوب أفريقيا ليصبح أول رئيس أسود لتلك البلاد، وتبدأ مرحلة جديدة في تاريخ جنوب إفريقيا يتمتع فيها المواطنون السود بالحرية.

وعرض الفيلم في تسعة مهرجانات سينمائية بينها "مهرجان برلين السينمائي الدولي" الذي فاز فيه بجائزة السلام من بين ثلاث جوائز فاز فيها الفيلم، واتفق عدد من النقاد على أن فيلم "وداعا يا بافانا" من أقوى الأفلام التي عالجت موضوع التمييز العنصري في جنوب إفريقيا.



وفيلم "وداعا يا بافانا" (2007)، من إنتاج جنوب إفريقيا بالاشتراك مع خمس دول أوروبية، وهو من إخراج المخرج الدانمركي بيل أوجاست الذي اشترك في كتابة السيناريو مع الكاتب السينمائي جريج لاتر.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان