أغلق موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيسبوك"، أكثر من 200 حساب، بسبب بث العنصرية والكراهية، في إطار الاحتجاجات الأخيرة في أمريكا.
وأشارت شركة "فيسبوك"، إلى أن تلك القرارات ضمن إجراءات محاربة محاولات بث الكراهية والعنصرية، حسبما ذكر موقع "إنغادجيت" التقني.
وبيّن الموقع التقني أن معظم حسابات فيسبوك التي تم إغلاقها، ارتبطت بمجموعات الكراهية والعنصرية، التي ساعدت في تفجير الاحتجاجات الأخيرة في أمريكا، موضحًا أنه تم إزالة تلك الحسابات، بعدما أدركت شركة "فيسبوك"، أنهم كانوا يخططون لإذكاء التوترات في ضوء الاحتجاجات المناهضة للعنصرية التي تجتاح الولايات المتحدة.
واندلعت شراراة الاحتجاجات الأمريكية، بعد مقتل جورج فلويد من أصحاب البشرة السوداء (46 عامًا)، في 25 مايو الماضي على يد شرطي أبيض في مدينة منيابوليس بولاية مينيسوتا.
وفي مدينة نيويورك حرص المحتجون على المشاركة في التظاهرات مرتدين أطقم رسمية على سبيل إظهار الاحترام والتقدير لفلويد، كما أخذوا يرددون هتافات منددة بعمدة المدينة، بيل دي بلاسيو.
وأعرب المحتجون عن رفضهم لتدخل الشرطة ضد المحتجين بعد فرض حظر التجوال الأسبوع الماضي، وطالبوا كذلك باستقالة عمدة المدينة الذي احتشد أمام منزله عدد من المحتجين وهم يرددون هتافات مناهضة له.