" تحت حكم السلطان قابوس بن سعيد ، الذي توفي في أوائل عام 2020 ، تحول البلد الواقع شرق شبه الجزيرة العربية من النظام الإقطاع إلى الحداثة".. هكذا استهلت إذاعة دويتشلاند فونك الألمانية.

وتتميز سلطنة عمان  بالصحارى الرملية والجبال والممرات ، وتعد الآن العاصمة "مسقط" مدينة مختلفًا تمامًا، جيث يوجد  بها طرق سريعة وبنوك مصرفية وفنادق شاطئية، بحسب الإذاعة الألمانية.

واستطرد التقرير: "في العيد الوطني العماني يقام عرض ضخم يعتلي فيه العمانيون الجمال والخيول العربية الأصيلة"

وأضافت إذاعة دويتشلاند فونك : "يأتي السكان المحليون إلى مسقط للتسوق، وترتدي النساء عباءات سوداء طويلة ، وحجاب رأس ملون ملفوف حول رؤوسهن"

ويتجلى المشهد بسلطنة عمان من خلال النساء المحجبات ، والصحراء والجمال، وفقا للتقرير. 

أوضحت الإذاعة  الألمانية أن أي شخص يسافر إلى سلطنة عمان سوف يفاجأ بمشهد الحداثة الذي يحتفظ أيضا  بالعراقة القديمة.

وأشارت دويتشلاند فونك الألمانية إلى المعالم السياحية المختلفة للغاية في سلطنة عمان، حيث تتمتع الدولة الخليجية بشريط ساحلي يمتد على طول 1700 كيلومتر ، وبجبال يصل ارتفاعها إلى 3000 متر مع وجود الأودية العميقة والصحراء الشاسعة.

وأضافت: " تعتبر سلطنة عمان بلدا جاذبا للسياح، ففي السوق التقليدي للدولة الخليجية تتواجد العديد من محلات البخور وصناديق وأكياس بها كتل صغيرة من الراتنج"

 ويوجد بالأسواق العمانية كل ما يحتاجه السياح من الأسماك واللحوم والفواكه والخضروات والتوابل.

وتابع التقرير: "تعتبر أسواق الأغنام  في محافظتي بهلاء ونزوى بمثابة مشهد خاص، حيث يحتشد الرجال الذين يرتدون أردية طويلة في مربع ويلفون قطعة قماش حول رؤوسهم ببراعة تسمى "تعريشة دائرية"، ويحملون أطفالهم بين أذرعهم ويسحبون الماعز بالحبال."

وفي العصور القديمة ، كانت تشتهر واحة  بهلاء ببخورها ، الذي كانت تصدره إلى الإسكندرية وروما.

وأردفت دويتشلاند فونك: " تعتبر واحة نزوى العمانية محمية كبيرة  ويبلغ عمر قلعتها العظيمة حوالي 400 عام وتقبع في وسط المدينة وكانت في الماضي حصنا منيعا ضد الأعداء."

واستطردت:   "عند التحليق من العاصمة في الشمال الشرقي إلى صلالة بالقرب من الحدود الجنوبية لليمن ، يمكن رؤية التلال الجبلية الطويلة الممتدة بالتوازي مع الساحل."

ومن الساحل ، تمتد الأودية إلى الداخل ، مثل وادي دربات الواسع إلى حد ما.

وبالتحديد في الساعة 12 ظهراً ، تنتقل صفوف طويلة من الأبقار والماعز والإبل إلى بؤر المياه."

وواصلت الإذاعة الألمانية: "في وادي شاب ، الذي يعتبر بمثابة ممر ضيق ، يمكن رؤية قوة السيول المنبعثة من الصخور."

ومضت تقول:  " في أعالي الجبال ، تُعد حافة خندق بمثابة مسار للمشي لمسافات طويلة ، ويتم استخدام مياه الينابيع عبر قناة رئيسية ، والتي تتفرع إلى العديد من القنوات الصغيرة"

رابط النص الأصلي