رئيس التحرير: عادل صبري 01:14 مساءً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

فورين بوليسي: قوة مظاهرات لبنان في غياب القائد

فورين بوليسي: قوة مظاهرات لبنان في غياب القائد

صحافة أجنبية

المظاهرات في لبنان تتواصل

فورين بوليسي: قوة مظاهرات لبنان في غياب القائد

إسلام محمد 26 أكتوبر 2019 18:49

تحت عنوان: قوة احتجاجات لبنان تكمن في أنها بلا قيادة".. سلطت مجلة فورين بوليسي الأمريكية الضوء على المظاهرات التي تجتاح لبنان منذ 10 أيام احتجاجا على الإدارة الاقتصادية والفساد، ومطالبين بإسقاط الحكومة.

 

وقالت المجلة، على مدار 10 أيام من الاحتجاجات المناهضة للحكومة، ظلت المظاهرات بلا قائد، ولا قائمة طلبات رسمية، وهي النقطة التي تعتبر أكبر قوة للحراك الاحتجاجي الشعبي، الذي بدأ على نحو مختلف تماما.

 

وأضافت المجلة، بدلا من أن يدشن أبناء الطبقة المتوسطة فعالية مسبقة على موقع "فيسبوك"، تدفق الأفقر منهم إلى الشوارع في 17 أكتوبر.

 

وأتت هبة 17 أكتوبر العفوية في شوارع لبنان، عقب إقرار الحكومة سلسلة ضرائب جديدة، من بينها رسوم على المكالمات التي تُجرى باستخدام خدمات المراسلة المجانية، مثل تطبيق "واتساب".

 

وأوضحت، أن عقوداً من الفساد وسوء الإدارة والمحاباة دفعت اللبنانيين إلى حافة الانهيار الاقتصادي، مشيرة إلى أن المحتجين يهتفون إلى سرقوا عشرات أو ربما مئات مليارات الدولارات من الخزينة العامة، مدعومين بقوانين السرية المصرفية وشبكات المصالح.

 

وأوضحت المجلة أنه رغم علم معظم اللبنانيين بهذا الأمر، شعر قلة بأن لديهم القوة لوقفه، لكن يبدو أن هذا الأمر تغير.

 

ونقلت المجلة عن إحدى المتظاهرات وتدعى نور معتوق،  قولها:" نجحنا بالفعل في شيء وهو أن الحكومة الآن ترى شعبها، يرون أننا يمكننا الغضب.، الحكومة تعتبرنا مواطنين."

 

وشكا أول الواصلين إلى الشوارع من البطالة وعدم قدرتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية، وهتف الشباب "لصوص.. لصوص".

 

وبحلول يوم السبت، كان اللبنانيون من جميع الأعمال وتقريبا كل دين وخلفية اقتصادية في الشوارع بجميع أنحاء البلاد يطالبون بنهاية الحكومة.

 

ونوهت المجلة الأمريكية بأن المحتجين لم تتم دعوتهم للذهاب إلى الشوارع، ويبدو أنه لا يمكن لأحد أن يقول لهم "عودوا إلى منازلكم"، لافتة إلى أنه عادة ما تدعو الأحزاب السياسية أو جماعات المجتمع المدني للاحتجاجات.

 

ويرى كثير من المتظاهرين أن عدم وجود أحد يمكن للحكومة التفاوض معه هو بمثابة نقطة قوة، ففي عام 2015، شهدت شوارع لبنان احتجاجات لعشرات الآلاف بعد تكدس القمامة بقيادة حركة تسمى "طلعت ريحتكم"، التي اتسعت لتتضمن قضايا الفساد وسوء إدارة الحكومة، لكن انتهى الأمر بدون أي سياسة إصلاحية حقيقية.

 

الرابط الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان