رئيس التحرير: عادل صبري 10:07 مساءً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

دي فيلت: انتخابات الاتحاد الأوروبي تثير فزع المستثمرين

دي فيلت: انتخابات الاتحاد الأوروبي تثير فزع المستثمرين

صحافة أجنبية

اضطراب الأسواق الأوروبية بسبب الانتخابات

دي فيلت: انتخابات الاتحاد الأوروبي تثير فزع المستثمرين

أحمد عبد الحميد 26 مايو 2019 21:45

"ينظر المستثمرون في جميع أنحاء العالم إلى انتخابات الاتحاد الأوروبي باعتبارها تهديدًا خطيرًا،  ويخشون الحصار الذي يفرضه أعداء القارة العجوز اليمينيون"

 

هكذا استهلّت صحيفة "دى فيلت" الألمانية حول تأثير  الانتخابات الأوروبية على أسواق المال العالمية.

 

أوضحت الصحيفة أن الانتخابات الأوروبية  تعتبر حدثًا غير مناسب للأسواق المالية، لأنه إذا فازت الأحزاب اليمينية، فإن هذا سيؤدي إلى اضطراب كبير فى الأسواق المالية.

 

 وحتى لو لم تحقق الأحزاب اليمينية نتائج مهيمنة، فمن المؤكد أن السياسة الأوروبية ستكون أكثر صعوبة في المستقبل، وفقا للتقرير.

 

 لفتت الصحيفة إلى أن  عودة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة ممكنة كنتيجة للانتخابات الأوروبية.

 

أضافت "دى فيلت" أن اتخاذ القرارات في بروكسل سيكون   أكثر صعوبة فى حال صعود الأحزاب غير السائدة،  والتأثير السلبي المحتمل على الأسواق المالية المرتبط بصعود اليمينية  الذى يشعر المستثمرون حياله بالقلق.

 

وبحسب "فيليب فيريرا" ، الخبير الاقتصادى الألماني ، فإن أغلبية الأحزاب الشعبية اليمينية في أوروبا قد تؤدي إلى اضطرابات في أسواق العملات والسندات في منطقة اليورو.

 

ووفقًا لاستطلاع رأى  أجرته شركة الاستشارات الإدارية "رولاند بيرجر"، فإن 60 في المائة من الذين أجريت معهم مقابلات  يخشون أن تؤدي نتائج الانتخابات إلى إعادة هيكلة الاتحاد الأوروبى اقتصاديًاـ

 

بينما توقع  حوالي 45 في المائة أن نتائج  الانتخابات الأوروبية سوف تنعكس على  القرارات السياسية المستقبلية، ويمكن أن تضعف الاتجاهات الوطنية للسوق الداخلية للاتحاد الأوروبي.

 

ويخشى 14.7 في المائة من المستطلعين،  أن تتسبب مكاسب الأحزاب اليمينية في حدوث أزمات في الاتحاد الأوروبي ، وبالتالي يضعف الاستثمار.

 

بيد أن المشاركين في الاستطلاع يرون أن  الاقتصادات الأوروبية أصبحت معتادة على القوى الشعبية اليمينية  في برلماناتها الوطنية، ولذلك لن يتأثر الاقتصاد الأوروبى.

 

أوضحت الصحيفة  أن المعسكر الناقد والمعادي لأوروبا في البرلمان الأوروبي يشكل  حوالي ثلثى الأصوات.

 

نقلت الصحيفة عن"رالف سولفين" ، الخبير الاقتصادي في كومرزبنك قوله:  " القرارات في بروكسل ستكون أكثر صعوبة ، لأن الحكومات الوطنية ستكون أقل استعدادًا لتقديم تنازلات داخل البرلمان الأوروبى،  وسوف يؤثر ذلك بشكل ملموس على المفاوضات مع الولايات المتحدة"

 

وتابع الخبير الاقتصادى "سولفين":  "ستصر الولايات المتحدة على أن المفاوضات لا تشمل فقط  التجارة في السلع المصنعة ، ولكن أيضًا الخدمات وخاصة المنتجات الزراعية، ونتيجة لذلك ، من المتوقع أن تزيد نتيجة الانتخابات الأوروبية من خطر فرض تعريفات عقابية أمريكية على المنتجات الأوروبية ، وخاصة السيارات".

 

أوضحت الصحيفة أن  تنصيب رئيس جديد  للبنك المركزي الأوروبي،  أمر سيؤثر بقوة على الأسواق المالية.

 

فإذا أصبح "ويبر" رئيسًا للمفوضية ، فلن يخلف رئيس البنك المركزي الألماني "ينس ويدمان"،  "ماريو دراجي"، كرئيس للبنك المركزي الأوروبي.

 

وبحسب "مارسيل الكسندروفيتش" ، الخبير الاقتصادي في جيفريز، لا يمكن أن يشغل الألمان  منصبين من المناصب العلياـ فى الاتحاد الأوروبى.

 

وأشار إلى أن الشخص الذى يمكن أن يخلف رئيس البنك المركزي "دراجي"  هو "فرانسوا فيليروي" ، رئيس البنك المركزى الفرنسى.

 

رابط النص الأصلي

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان