قضت محكمة إثيوبية، اليوم الخميس، بسجن 23 شخصًا بتهمة التخطيط لهجمات إرهابية والانتماء إلى تنظيمي القاعدة وحركة الشباب الصومالية لفترات تصل إلى 15 عامًا.

 

وذكر التلفزيون الإثيوبي الرسمي، حسب "الأناضول"، أنَّ المحكمة الفيدرالية العليا في العاصمة أديس أبابا أصدرت حكمًا في وقت متأخر من أمس الأربعاء بالسجن لـ23 شخصًا بتهمة الانتماء إلى تنظيم القاعدة وحركة الشباب الصومالية.

 

ووفقًا للتلفزيون، فإنَّ المتهمين كانوا يخطِّطون لتنفيذ هجمات في أجزاء مختلفة من البلاد ومحاولة تأسيس دولة إسلامية في إثيوبيا، وحكم عليهم بالسجن لفترات تتراوح ما بين 3 و15 عامًا.

 

وأضاف أنَّ المتهمين قاموا بعدة تحركات بين عامي 2010 و2014 في العاصمة أديس أبابا ومناطق أخرى في إقليمي أوروميا وأمهرا من خلال تجنيديهم متطرفين وإرسالهم إلى الصومال لتلقي تدريبات.

 

يُذكر أنَّ هذه ليست المرة الأولى التي تصدر فيها محكمة إثيوبية أحكامًا على أفراد بسبب انتمائهم لتنظيم القاعدة وحركة الشباب.

 

وفي يناير الماضي، أصدرت المحكمة الفيدرالية العليا حكمًا على 20 شخصًا بتهمة الإرهاب والانتماء إلى القاعدة وتنظيم الدولة "داعش"، بعقوبات تصل إلى خمس سنوات ونصف.

 

وفي عام 2014، فجَّر اثنان من عناصر حركة الشباب أنفسهما أثناء محاولتهم تفجير ملعب أديس أبابا خلال مباراة بين منتخبي إثيوبيا ونيجيريا.