قرر الاتحاد الأفريقي إرسال بعثة لمراقبة الانتخابات البرلمانية في جامبيا، المقرر إجراؤها في 6 أبريل المقبل، استجابة لطلب السلطات الغامبية.

وذكر بيان صادر عن الاتحاد ، اليوم الإثنين، أن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، "موسى فكي محمد، وافق على إرسال بعثة مراقبة الانتخابات البرلمانية في جامبيا، تضم 40 مراقبا من الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، وبرلمان عموم أفريقيا، وهيئات إدارة الانتخابات الأفريقية، ومنظمات المجتمع المدني.

وقال الاتحاد الأفريقي في البيان، إن أهداف البعثة تتمثل في تقديم تقارير وتقييمات دقيقة ونزيهة للانتخابات البرلمانية التي ستجري في جامبيا في الـ6 من ابريل. وأكد الاتحاد دعمه الكامل لعملية إرساء الديمقراطية والحكم والسلام والاستقرار في غامبيا.

كما أوضح البيان أن البعثة سيتم نشرها اعتبارا من اليوم الاثنين الـ27 من مارس الجاري وحتى الـ6 من ابريل 2017 . وستعمل وفق ميثاق الإتحاد الإفريقي، بشأن مبادئ الانتخابات الديمقراطية في أفريقيا.

وأجريت في جامبيا انتخابات رئاسية في الأول من ديسمبر 2016 فاز فيها "آداما بارو" ، على حساب "يحيى جامع"، الذي اعترف بهزيمته أمام منافسه ثم عاد وأنكرها، وأعلن حالة الطوارئ في البلاد؛ الأمر الذي اضطر بارو إلى المغادرة نحو السنغال؛ حيث أدى اليمين الدستورية في سفارة بلاده هناك، يوم 19 يناير الماضي.

ومارست السنغال ضغوطاً عسكريةً، نيابة عن مجموعة دول غرب إفريقيا "إيكواس"، والاتحاد الإفريقي، ولعبت موريتانيا وغينيا وساطات دبلوماسية، دفعت "جامع" إلى الإذعان في النهاية لنتيجة الانتخابات، ومغادرة البلاد في 22 يناير الماضي. وعاد الرئيس الجامبي الجديد، آداما بارو، ليتسلم الحكم في بلاده في الـ26 يناير الماضي.