رئيس التحرير: عادل صبري 05:47 مساءً | الخميس 18 أبريل 2024 م | 09 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

بإعادة فتح المعابر.. المصالحة الخليجية تدخل حيز التنفيذ

بإعادة فتح المعابر.. المصالحة الخليجية تدخل حيز التنفيذ

العرب والعالم

قطر والسعودية تعيد فتح المعابر بينهما

بإعادة فتح المعابر.. المصالحة الخليجية تدخل حيز التنفيذ

إسلام محمد 09 يناير 2021 20:52

أعادت قطر والسعودية، السبت فتح المعبر البري الحدودي بينهما، في خطوة تأتي بعد الإعلان عن اتفاق ينهي الأزمة الخليجية التي استمرت ثلاث سنوات ونصف.

 

وأعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعة قطر في يونيو 2017 على خلفية اتهامها بدعم مجموعات متطرفة والتقارب مع إيران.

 

وأغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات القطرية، ومنعت التعاملات التجارية مع الإمارة وأوقفت دخول القطريين إلى أراضيها.

 

وحصلت مصالحة بين الدول الأربع وقطر في قمة لمجلس التعاون الخليجي عقدت الثلاثاء في مدينة العلا السعودية، وأعلنت الدول الأربع رفع القيود.

 

وقال مصدر قطري "نعم، الحدود مفتوحة"، بينما أكد مصدر آخر أن معبر أبو سمرة الذي يبعد نحو 120 كيلومترا جنوب العاصمة الدوحة، استأنف عمله.

 

ولم يكن سوى عدد قليل من السيارات عند النقطة الحدودية في طريقها إلى السعودية بعد الإعلان عن إعادة فتح الحدود.

 

ودخل عدد قليل أيضا من السعودية إلى قطر التي أعلنت عن إجراءات مشددة للسيطرة على فيروس كورونا المستجد للقادمين من الجانب السعودي.

 

وكان وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر الصباح أعلن في الرابع من يناير الماضي أن السعودية ستعيد فتح أجوائها وحدودها البرية مع قطر بعد أكثر من ثلاث سنوات على الأزمة الخليجية.

 

وعند اقترابه من النقطة الحدودية في سيارة الدفع الرباعي الخاصة به، أعرب القطري جابر المري عن سعادته قائلا "نحن سعداء بفتح المنافذ وعودة التقارب بيننا مرة أخرى، فلدي أقارب بالسعودية".

 

وأضاف المري وهو يحمل نتيجة فحص تثبت أنه ليس مصابا بفيروس كورونا المستجد "أهم شيء هو لقاء الأقارب والأصدقاء، والأيام القادمة ستكون أفضل".

 

وأعلنت الدوحة عن إجراءات للقادمين والمغادرين عبر معبر أبو سمرة الحدودي من بينها تقديم نتيجة فحص سلبي بالإضافة للخضوع لفحص إضافي عند الحدود والحجر لمدة أسبوع واحد في فندق تحدده الحكومة.

 

وكانت مروحية تابعة للخدمات الصحية القطرية تنقل المعدات بين الدوحة والنقطة الحدودية.

 

وأوضح القطري حمد المري الذي كان في طريقه إلى المملكة، أنه ذاهب "لمدة أسبوعين" إلى السعودية من أجل "القنص وزيارة الأصدقاء الذين لم نرهم منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف سنة".

 

وأضاف "أكثر ما يسعدني في عودة العلاقات هو لم شمل الأصدقاء والأهل".

 

وتبادلت قطر والسعودية الاتهامات حول "عرقلة" الحجاج القادمين من قطر، ولم تذهب سوى أعداد قليلة إلى السعودية خلال سنوات الأزمة.


وأكد القطري زيد محمد المري (23 عاما) المولود من أم سعودية "أنها فرحة كبيرة، لقد اشتريت هذه السيارة الجديدة لكي اذهب واحتفل مع أقربائي بالسعودية، وأجريت فحص كورونا وانتظر هنا على أمل السماح لنا بالعبور في أي لحظة".

 

وأضاف أن "الكثير من القطريين لديهم أقارب من السعودية. ولا يمكن لنا أو لأي خليجي الاستغناء عنها، فهي قلب الخليج وفيها مكة والمدينة وعزيزة على قلوبنا جميعا".

 

ووصفت القمة الخليجية الـ 41 التي استضافتها المملكة العربية السعودية بأنها "استثنائية حيث استطاعت تعزيز الحوار الخليجي".

 

وصدر عنها قرارات مهمة لتعزيز التعاون الأمني والعسكري بين دول الخليج تضمنها البيان الختامي للقمة التي عقدت في مدينة العلا شمال غرب السعودية.

المصالحة الخليجية
  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان