رئيس التحرير: عادل صبري 05:54 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

هل تعرضت تونس لضغوط للتطبيع مع «إسرائيل»؟ الخارجية تجيب

هل تعرضت تونس لضغوط للتطبيع مع «إسرائيل»؟ الخارجية تجيب

العرب والعالم

وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي

هل تعرضت تونس لضغوط للتطبيع مع «إسرائيل»؟ الخارجية تجيب

كريم صابر 30 ديسمبر 2020 20:07

أكدت تونس اليوم الأربعاء، أنها لم تتعرَّض لأي ضغوط من أجل التطبيع مع «إسرائيل»، موضحة أن الدول الأخرى لها حرية اختيار الموقف الذي ترغب في اتخاذه في مسألة التطبيع.

 

وقال وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي: "لم يُطلب منا ولم نتعرض لأي ضغوط من أجل تطبيع علاقاتنا مع إسرائيل".
 

وأضاف الجرندي خلال مؤتمر صحفي بمقر الوزارة أن تونس "تشتغل وفق مرجعية دولية، وهناك شرعية دولية نمتثل لها ولمقوماتها ونصوغ وفقها مواقفنا الدولية".

 وتابع الجرندي: «لسنا في أي إشكال مع أي دولة أخرى انتهجت منهجًا يخالف منهجنا»؛ وذلك في إشارة إلى الدول التي طبعت العلاقات مع  تل أبيب.

 

وخلال العام الجاري، أعلنت كل من السودان والإمارات والبحرين والمغرب الموافقة على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ووقعت الثلاثة الأخيرة بالفعل اتفاقات بهذا الخصوص.

 

وقبل أسبوع لم تسمح تونس للرحلة "إل واي 555" القادمة من تل أبيب إلى مدينة الرباط المغربية، بالمرور عبر أجوائها، واتخذت الرحلة مسارًا شماليا يمر بالبحر الأبيض المتوسط عبر المجال الجوي اليوناني، ثم الإيطالي ومنه إلى الإسباني، وأخيرًا إلى العاصمة المغربية، نظرًا لإغلاق تونس والجزائر سمائهما أمام الطيران الإسرائيلي، بحسب شبكة "نسمة" التونسية.


والسبت 26 ديسمبر الجاري، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن اتفاقيات تطبيع إضافية بين إسرائيل ودول عربية وإسلامية "ستعلن في وقت أقرب مما كان متوقعا".
 

وأضاف نتنياهو خلال استقباله السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت: "يمكنك رؤية الدول العربية بعضها تقدم بالفعل، والبعض الآخر يتقدم، وسنشهد الكثير والكثير من البلدان، أكثر بكثير من المتوقع، وربما أسرع بكثير من المتوقع".


وفي السياق ذاته، قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، إن "إندونيسيا وسلطنة عمان قريبتان لإقامة علاقات مع إسرائيل"، مشيرة إلى أن "التطبيع مع هاتين الدولتين كان في مرحلة أكثر تقدما من الدول الأخرى"،  بحسب ما نقلته الصحيفة عن مصدر دبلوماسي.

 

وشهدت الأشهر الأخيرة، اتفاقيات تطبيع العلاقات بين إسرائيل و4 دول عربية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

وأثارت هذه التحركات رفضًا شعبيًا عربيًا واسعًا، في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراضٍ عربية ورفضها قيام دولة فلسطينية مستقلة.
 

وانضمت الدول العربية المطبعة الجديدة، إلى الأردن ومصر، اللتان تقيمان علاقات رسمية مع إسرائيل، بموجب اتفاقيتي سلام منذ 1994 و1979 على الترتيب. ويخشى الفلسطينيون، الذين انهارت محادثاتهم مع إسرائيل في عام 2014، أن تؤدي عملية التطبيع لتهميش قضيتهم.
 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان