قال وزير خارجية الكويت الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، اليوم الخميس، إنَّ السعودية ستستضيف القمة الخليجية السنوية في الخامس من يناير المقبل.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده وزير الخارجية الكويتي، مع سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المعتمدين لدى الكويت.
وشدد ناصر على أن انعقاد القمة الخليجية، يؤكد مدى حرص الدول والقادة على انتظام عقد دورات المجلس الأعلى، كما يجسد السعي المشترك لتحقيق الطموحات المشتركة.
وأكد استمرار بلاده على نهج أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والالتزام بالتضامن والوحدة الخليجية؛ وذلك لما فيه خير وصالح شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأشار إلى التحديات التي واجهت دول مجلس التعاون خلال جائحة كورونا المستجد (كوفيد 19)، لا سيما تلك المتعلقة في تقوية المنظومة الصحية، وتعزيز مخزون الأمن الغذائي، واختلالات التركيبة السكانية، بالإضافة إلى فقدان دول المجلس لزعيمين خلال العام الجاري، وهما سلطان عمان الراحل السلطان قابوس بن سعيد، وأمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إضافة إلى فقدان أحد أبرز رموز دول المجلس، وهو رئيس مجلس الوزراء البحريني الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة.
وقالت مصادر مطلعة على الأمر، لرويترز، إنّ الاجتماع الذي كان مقررًا الشهر الجاري، سيؤجل إلى الشهر المقبل بينما تعمل الأطراف، التي تخوض خلافًا طويلًا أدّى إلى مقاطعة قطر، للعمل على الإعلان عن اتفاق ملموس لحل الخلاف.
وذكرت ثلاثة مصادر أنها تتوقع أن يحضر جميع قادة دول مجلس التعاون الخليجي القمة التي لم تضم أمير قطر وقادة الدول المقاطعة منذ 2017.
وقطعت السّعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية والتجارية وعلاقات السفر مع قطر في منتصف عام 2017 بسبب اتهامات لها بدعم الإرهاب. وتنفي الدوحة الاتهامات وتقول إن الحظر يهدف للنيل من سيادتها.