رئيس التحرير: عادل صبري 07:11 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

بدفاعه عن الرسوم المسيئة.. ماكرون يضع فرنسا في مرمى «العاصفة»

بدفاعه عن الرسوم المسيئة.. ماكرون يضع فرنسا في مرمى «العاصفة»

العرب والعالم

عناصر الشرطة تنتشر في مكان الهجوم

واشنطن بوست:

بدفاعه عن الرسوم المسيئة.. ماكرون يضع فرنسا في مرمى «العاصفة»

إسلام محمد 29 أكتوبر 2020 20:08

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إنَّ الهجوم الإرهابي الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية، وأدَّى لمصرع 3 أشخاص، يعتبر أحدث هجوم يتعرض له الفرنسيون بعد تأييد الرئيس إيمانويل ماكرون للرسوم المسيئة للرسول الكريم.

 

هجوم اليوم يأتي بعد سلسلة تحركات وهجمات ضد المصالح الفرنسية في مختلف العالم الإسلامي، ردًا على دفاع ماكرون عن الرسوم المسيئة للنبي محمد، مما يجعل البلاد في عين عاصفة الغضب المتصاعد.

 

ولقي ثلاثة أشخاص مصرعهم في هجوم بسكين في كنيسة بمدينة نيس، مما دفع البلاد إلى رفع حالة التأهب الأمني ​​إلى أعلى مستوى.

 

وجاء الهجوم وسط توترات بين فرنسا وبعض الدول الإسلامية بسبب رسوم كاريكاتورية تسيء إلى الرسول محمد، وأقل من أسبوعين بعد قطع رأس مدرس بالمدرسة الإعدادية في ضواحي باريس كان قد عرض تلك الرسوم على طلابه.

 

 

يأتي بعد إعلان من الرئيس إيمانويل ماكرون أن "الإسلام دين يمر بأزمة في جميع أنحاء العالم"، ويحتاج إلى "إصلاح" داخل فرنسا.

 

وواصلت الحكومة الفرنسية دفاعها عن الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد باعتبارها حرية تعبير، مع التأكيد على أن المشكلة هي التطرف، وأدى هذا الموقف إلى دعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية في جميع أنحاء العالم الإسلامي، بجانب تهديدات من الجماعات المتطرفة.

 

ولذا كان السؤال الفوري يوم الخميس هو ما إذا كان الطعن مرتبطًا بتلك التهديدات، ورافق الطعن حوادث أصغر في أماكن أخرى في فرنسا والسعودية، حيث طعن رجل حارس أمن خارج القنصلية الفرنسية في جدة.

 

وقع الهجوم في نيس بالقرب من كنيسة نوتردام، وقال عمدة نيس، كريستيان إستروزي إن ثلاثة أشخاص تأكدوا وفاتهم، والمهاجم صرخ مرارًا "الله أكبر" "الله أكبر".

 

وهاجم رجل حارس أمن خارج القنصلية الفرنسية في مدينة جدة السعودية، وقالت القنصلية الفرنسية في بيان إن حارس الأمن نقل إلى المستشفى ولم يتعرض لإصابات خطيرة، وأكدت السلطات السعودية اعتقال المهاجم.

 

وقبل أقل من أسبوعين من هجوم نيس، صُدمت الأمة بقطع رأس صموئيل باتي، مدرس المدرسة الإعدادية في ضواحي باريس، والذي أظهر لطلابه رسومًا كاريكاتورية للنبي محمد.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن دفاع ماكرون المؤكد عن الرسوم الكاريكاتورية، جعله على خلاف مع عدد من البلدان، وتم نشر هذه الرسوم الكارتونية مرة أخرى في صحيفة شارلي إيبدو الساخرة سبتمبر، والتي عرضها باتي، على طلابه كجزء من درس حول حرية التعبير.

 

وكانت شارلي إيبدو ضحية لهجوم إرهابي كبير في يناير 2015 ، بعد أن نشر في السابق رسوم من قبل شقيقين قتلا 12 صحفياً.

 

الرابط الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان