رئيس التحرير: عادل صبري 12:33 مساءً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

أسوشيتد برس: تظاهرات فلويد مُلهمة للمحتجين على مقتل الحلاق

أسوشيتد برس: تظاهرات فلويد مُلهمة للمحتجين على مقتل الحلاق

العرب والعالم

فلسطينيون يرفعون لافتات تُشبه مقتل الحلاق بوفاة فلويد

أسوشيتد برس: تظاهرات فلويد مُلهمة للمحتجين على مقتل الحلاق

حسام محمود 05 يونيو 2020 13:30

وصفت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية الاحتجاجات المشتعلة في الولايات المتحدة عل خلفية المواطن ذي الأصول الأفريقية جورج فلويد، بأنها كانت "مُلهمة" للمحتجين في فلسطين على مقتل الشاب إياد الحلاق.  

 

كان الشاب الفلسطيني إياد الحلاّق المصاب بالتوحد يمرّ بشكل شبه يومي أمام الشرطة الإسرائيلية بالقرب من باب الأسباط في القدس القديمة متوجها الى مدرسته لذوي الاحتياجات الخاصة، ولكن يوم السبت الماضي، قتلته شرطة دولة الاحتلال في المكان نفسه، ما أثار غضبا فلسطينيا واسعا.

 

وقالت الوكالة في تقرير نشرته على موقعها الإليكتروني إن: إطلاق الشرطة الإسرائيلية النار على الشاب الفلسطيني أثار تشبيهات بينها وبين وفاة جورج فلويد، وأدى إلى انطلاق سلسلة من التظاهرات الصغيرة ضد عنف الشرطة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.    

 

ولفتت الوكالة إلى أن دعوات تحقيق العدالة تخطت الخطوط الفاصلة بين العرب واليهود، وهو أمر نادر الحدوث في مجتمع يتعمق فيه الاستقطاب.

 

وانطلقت احتجاجات ضمت العشرات معظمهم من اليهود في وسط مدينة القدس المحتلة ليلة السبت، لإدانة إطلاق النار على الشاب الفلسطيني. كما نظمت تظاهرات في مدن فلسطينية على مدار الأسبوع.

وشبه متظاهرون مقتل إياد الحلاق برصاص الشرطة الإسرائيلية بمقتل المواطن الأمريكي فلويد من قبل شرطي أمريكي.

 

واستلهاما من الاحتجاجات في الولايات المتحدة، حمل المتظاهرون في الأراضي الفلسطينية لافتات مكتوب عليها "حياة السود مهمة"، و" حياة الفلسطينيين مهمة"، وأظهروا صورا لكل من فلويد والحلاق.

 

وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي هاشتاغ "#حياة_الفلسطينيين_مهمة"، الشبيه بالهاتشتاغ المتداول في الولايات المتحدة بعد مقتل الرجل الأسود جورج فلويد على يد الشرطة الأميركية، "#حياة_السود_مهمة".

ولكن رئيس القائمة العربية الإسرائيلية في الكنيست أيمن عودة قال إن مقتل الحلاق يدور حول "الاحتلال وليس التمييز العنصري"، معتبرا أن مقتله سيرفع منسوب الغضب الشعبي الذي لا بد أن ينفجر في وجه الاحتلال المجرم".

 

وكن جورج فلويد قد لفظ أنفاسه الأخيرة في 25 مايو، مختنقا أثناء إلقاء رجل شرطة أبيض القبض عليه في مدينة مينيابوليس.  

ومثلت وفاة فلويد أحدث بؤرة للغضب من وحشية الشرطة ضد الأمريكيين من أصل أفريقي، مما دفع قضية العرق إلى قمة جدول الأعمال السياسي قبل خمسة أشهر من الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الثالث من نوفمبر.

 

ومنذ وفاة فلويد تدفق المحتجون من جميع الأعراق على الشوارع في مسيرات سلمية في أغلبها لكن شابتها في بعض الأحيان أعمال حرق وسلب واشتباكات مع الشرطة، في مشاهد أججت شعورا بالأزمة وأيضا آمالا في التغيير.

 

وكانت أعداد كبيرة من المحتجين قد تحدت حظر التجول وخرجت لشوارع المدن في مختلف أنحاء الولايات المتحدة على مدار عشر ليال في احتجاجات شابتها أعمال عنف دفعت الرئيس دونالد ترامب للتهديد باستخدام الجيش.

 

وعلى إثر الاحتجاجات اعتقلت السلطات الأمريكية ضابط الشرطة ديريك تشوفين (44 عاما)، الذي جثم بركبته على عنق جورج فلويد (46 عاما)، بتهمتي القتل من الدرجة الثالثة والقتل غير العمد في حادث وفاة فلويد، قبل توجيه تهمة جديدة أشد خطورة هي القتل من الدرجة الثانية وفق ما أظهرته وثائق قضائية.

النص الأصلي

جورج فلويد
  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان