رئيس التحرير: عادل صبري 09:30 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

مجلة ألمانية: شرط واحد لازدهاره.. مطرقة كورونا تضرب الاقتصاد السعودي

مجلة ألمانية: شرط واحد لازدهاره.. مطرقة كورونا تضرب الاقتصاد السعودي

العرب والعالم

ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان

مجلة ألمانية: شرط واحد لازدهاره.. مطرقة كورونا تضرب الاقتصاد السعودي

احمد عبد الحميد 06 مايو 2020 22:30

قالت مجلة فوكوس الألمانية ، إِنَّ جائحة كورونا ضربت كالمطرقة اقتصاد السعودية بعد انخفاض أسعار النفط، ولذلك تقوم العائلة المالكة الآن بإعداد السكان لاتخاذ إجراءات تقشف صارمة،  تطال أيضا مشروع ولي العهد رؤية 2030.

 

وأوضحت المجلة أَنَّ السعودية لا تستطيع الآن تبديد الأموال كما كانت تفعل سابقا، بل هي مضطرة لتنفيذ إجراءات تقشف كبيرةتطال المشاريع المتعلقة بـ رؤية 2030، الخطة الاقتصادية الطموحة لولي العهد محمد بن سلمان،  والتي ستجعل السعودية مستقلة عن النفط على المدى المتوسط.

 

وبحسب مجلة فوكوس، سببت جائحة كورونا خللا في ميزانية السعودية، ففي الماضي ، كان بإمكان المملكة الاعتماد على آبارها النفطية  ، وضخ مبالغ ضخمة من المال إلى ميزانية الدولة، مع وفرة المال، وزعت الحكومة الفوائد على مواطنيها ، الذين لم يضطروا منذ عقود إلى دفع الضرائب.

 

والآن أصبح مصير المملكة فيما يخص الذهب الأسود محكوما عليه بالفشل أسرع مما كان متوقعا، فقد هبطت عائدات النفط إلى النصف منذ بداية العام، وفقا للمجلة.

 

وأشارت المجلة أَنَّ  المملكة تواجه عجزا قياسيا قدره 112 مليار دولار هذا العام.

 

ويتوقع صندوق النقد الدولي أن ينخفض الاقتصاد السعودي بنسبة 2.3 في المائة هذا العام.

 

كما لاحظت وكالة التصنيف الأمريكية "موديز" المشاكل المالية للسعودية، حيث قامت بتعديل النظرة المستقبلية للمملكة من مستقرة إلى سلبية ، لكنها لم تخفض من وضعها الحالي A-1.

 

وقالت وكالة موديز، إِنَّ التوقعات السلبية نتجت عن المخاطر المتزايدة على القوة المالية للسعودية، ومن غير المؤكد تعويض الإيرادات المفقودة وتحقيق الاستقرار في عبء الديون على المدى المتوسط.

 

  ولتعويض العجز، بحسب وكالة التصنيف موديز، يجب أن يصل سعر النفط إلى 76.10 دولار للبرميل، لكن السعر حاليًا 25 دولارًا.

 

في مقابلة مع مجلة فوكوس الألمانية، رأى خبيرالطاقة الأمريكي ومستشار الرئيس السابق ، جيسون بوردوف،  أَنَّ السعودية قد تكون الفائز المحتمل في الأزمة الاقتصادية، حال تقدم الطب وتم التوصل سريعا إلى لقاح فيروس كورونا.

 

وأضاف أَنَّ السعودية لديها 474 مليار دولار من الأصول الاحتياطية في البنك المركزي ، ولا تزال تسير بشكل مريح فيما يخصالحد الأدنى لحماية عملتها ، الريال ، المرتبط بالدولار الأمريكي.

 

ويمكن للمملكة العربية السعودية الاعتماد على ارتفاع سعر النفط بسرعة بمجرد بدء الاقتصاد العالمي مرة أخرى بعد نهاية الوباء، لكن ذلك يعتمد إلى حد كبير على التقدم الطبي في مكافحة الفيروس.

 

رابط النص الأصلي

 

 

 

 

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان