رئيس التحرير: عادل صبري 08:52 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

رغم خرق الهدنة.. هل يهزم الحوار الرصاص في ليبيا؟

رغم خرق الهدنة.. هل يهزم الحوار الرصاص في ليبيا؟

العرب والعالم

قتال في ليبيا

في أول أيامها..

رغم خرق الهدنة.. هل يهزم الحوار الرصاص في ليبيا؟

أيمن الأمين 12 يناير 2020 11:39

بعد ساعات من بدء سريانها، سيطرت الاتهامات المتبادلة بخرق الهدنة، بين الجهات المتناحرة داخل الأراضي الليبية.

 

حكومتا حفتر والسراج، أعلنتا في بيانات مختلفة اتهاماتهما لبعض بخرق الهدنة، ما ينذر بقرب استمرار المواجهات العسكرية مرة أخرى.

 

ويعول الكثير على إتمام الهدنة ونجاحها في ليبيا، نظرا لكثرة الدماء التي أسيلت في الأيام الأخيرة، وما قد ينتج نتيجة اسنمرار تلك المعارك.

 

وقبل ساعات، أعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر أن قوات حكومة الوفاق قامت بخرق الهدنة المقررة لوقف أطلاق النار في طرابلس.

 

ووفقا لصحيفة "المرصد" الليبية، قال اللواء المبروك الغزوي آمر مجموعة عمليات المنطقة الغربية إن "المليشيات قامت بخرق الهدنة في أكثر من محور بكل أنواع الأسلحة بما فيه المدفعية ونحن ما زلنا ملتزمون بالبلاغ الصادر لنا قبل منتصف الليلة من القيادة العامة لغرفة المنطقة الغربية وننتظر أي تعليمات جديدة منها".

 

 

يذكر أن الجيش الليبي كان أعلن في وقت سابق، مساء أمس السبت، وقف الأعمال القتالية في المنطقة الغربية من البلاد.

 

وقال المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، في بيان: "تعلن القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية عن وقف لإطلاق النار لغرفة العمليات العسكرية بالمنطقة الغربية.

 

في المقابل، قالت مصادر في شعبة الإعلام الحربي التابع لقوات حكومة الوفاق الوطني الليبية إن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر خرقت وقف إطلاق النار واستهدفت مواقع لقوات الحكومة في محور صلاح الدين بقذائف هاون عشوائية.

 

 

من جانبه رحب رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج بوقف إطلاق النار، شريطة أن تكون مقرونة بتراجع قوات حفتر عن طرابلس.

 

من جهتها، رحبت عثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بإعلان وقف إطلاق النار ووقف العمليات العسكرية "من قبل الأطراف في ليبيا"، حسب تغريدة لها عبر موقع تويتر.

 

وناشدت البعثة كافة الأطراف الالتزام التام بوقف إطلاق النار وإفساح المجال أمام الجهود السلمية لمعالجة جميع الخلافات عبر حوار ليبي. كما عبرت عن استعدادها التام "لمؤازرة الليبيين وتسخير كل إمكانياتها لمساعدتهم في إيجاد حل سلمي ونهائي للأزمة الليبية".

 

 

وكان الرئيسان الروسي والتركي قد دعوَا الأربعاء الماضي في بيان مشترك عقب اجتماعهما بإسطنبول، إلى وقف لإطلاق النار في ليبيا.

 

وكانت قوات حفتر قد بدأت هجومها على طرابلس منذ أوائل أبريل 2019 بهدف السيطرة عليها مما تسميها "المليشيات الإرهابية".

 

 

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان