أعلن كل من رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الخميس، توصلهما لاتفاق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست).

 

وقال يونكر مبتهجًا، في تصريحات أوردتها وكالة "رويترز": "عندما تكون هناك إرادة، هناك طريقة. لدينا اتفاقية! إنها عادلة ومتوازنة لكل من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وهي شهادة على التزامنا لإيجاد الحلول".

 

من جانبه، وصف جونسون الاتفاقية الجديدة بـ"العظيمة" التي تعيد السيطرة لبلاده مرة أخرى، وطالب مجلس العموم البريطاني بالموافقة على الاتفاق الجديد خلال جلسته الخاصة بعد غدٍ السبت.

 

وفي أول رد فعل بريطاني، رفض الحزب الوحدي الديمقراطي الإيرلندي الشمالي الاتفاق الجديد في الوقت الذي يسعى حزب العمال المعارض إلى طرحها في استفتاء شعبي. 

 

ودعا زعيم المعارضة العمالية جيريمي كوربين النواب إلى رفض اتفاق بريكست الذي تم التوصل إليه، وقال ردًا على اتفاق صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي: "مما نعرفه، يبدو وأن رئيس الوزراء قد تفاوض على صفقة أسوأ من صفقة تيريزا ماي، التي تم رفضها بأغلبية ساحقة".

 

وأضاف - في بيان له: "تمثل هذه المقترحات خطرا على الحقوق، كتعريض سلامة الأغذية للخطر وخفض المعايير البيئية وحقوق العمال وفتح خدمات الصحة الوطنية الخاصة بنا للاستحواذ على الشركات الخاصة الأمريكية".

 

وتابع: "صفقة البيع هذه لن تجمع البلد ويجب رفضها. أفضل طريقة للحصول على موقف من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هي إعطاء الشعب الكلمة الأخيرة في تصويت عام".